الى دولة رئيس الوزراء: التعليم العالي الى اين؟

بلكي الإخباري د. أمين صادق
اثنان من المرشحين لرئاسة جامعة مؤته و للتكنو اوضحا لي كيف تلاعبت اللجنة بالتنسيق مع الوزير لاستبعاد بعض الاسماء ذات السير الذاتية الرصينة مثل د احمد بطيحة و دحسين المجالي. الغريب أن الاول كان ضمن المتنافسين على الجامعة الاردنية وهي ليست جامعته وجاء ضمن اعلى عشرة وفي التنافس على التكنولوجيا خرج من قائمة الاثنا عشر مرشحاً!
الوزير الحاذق يقول انه اعتمد معايير البلقاء التطبيقية (كون صديقه استفاد من هذه المعايير عندما تقدم لها بايحاء من الوزير الحالي) واحد اعضاء اللجنة يقول تم التعديل عليها, فمن نصدق؟. اذا السؤال لماذا لم تعتمد معايير جامعة العلوم والتكنولوجيا التي افرزت الشياب رئيساً وهي معايير شاملة الجواب دون تردد ان ترتيب صديقه كان متاخراً. والاغرب انها المرة الاولى التي يتم بها تنسيب اسمان فقط دون الثالث تمهيداً لان يبصم مجلس التعليم العالي الذي فقد الهيبة والهمة واصبح منزوع الدسم!
ماذا فعل الوزير وما هو الثمن الذي سيناله الحنيطي والضمور وايوب. اما انها وعود الوزير التي لن تصدق ابداً؟
ما حدث في تعيين رؤوساء مؤته والتكنولوجيا لا يدع للشك ان لا اصلاح في التعليم العالي طالما ان الوزير يعين صديقه ومستشاره رئيساً رغم ما يشوب ملفاته من قضايا تثير العجب لعل اهمها تاجيل ترقيته سته اشهر بسبب نقل بحث.
هل تقرأ الجهات المعنية بين السطور ام تكتفي بالفرجة. يبدو ان ثقة الملك والشعب تمت خيناتها نهاراً جهارا؟؟
اثنان من المرشحين لرئاسة جامعة مؤته و للتكنو اوضحا لي كيف تلاعبت اللجنة بالتنسيق مع الوزير لاستبعاد بعض الاسماء ذات السير الذاتية الرصينة مثل د احمد بطيحة و دحسين المجالي. الغريب أن الاول كان ضمن المتنافسين على الجامعة الاردنية وهي ليست جامعته وجاء ضمن اعلى عشرة وفي التنافس على التكنولوجيا خرج من قائمة الاثنا عشر مرشحاً!
الوزير الحاذق يقول انه اعتمد معايير البلقاء التطبيقية (كون صديقه استفاد من هذه المعايير عندما تقدم لها بايحاء من الوزير الحالي) واحد اعضاء اللجنة يقول تم التعديل عليها, فمن نصدق؟. اذا السؤال لماذا لم تعتمد معايير جامعة العلوم والتكنولوجيا التي افرزت الشياب رئيساً وهي معايير شاملة الجواب دون تردد ان ترتيب صديقه كان متاخراً. والاغرب انها المرة الاولى التي يتم بها تنسيب اسمان فقط دون الثالث تمهيداً لان يبصم مجلس التعليم العالي الذي فقد الهيبة والهمة واصبح منزوع الدسم!
ماذا فعل الوزير وما هو الثمن الذي سيناله الحنيطي والضمور وايوب. اما انها وعود الوزير التي لن تصدق ابداً؟
ما حدث في تعيين رؤوساء مؤته والتكنولوجيا لا يدع للشك ان لا اصلاح في التعليم العالي طالما ان الوزير يعين صديقه ومستشاره رئيساً رغم ما يشوب ملفاته من قضايا تثير العجب لعل اهمها تاجيل ترقيته سته اشهر بسبب نقل بحث.
هل تقرأ الجهات المعنية بين السطور ام تكتفي بالفرجة. يبدو ان ثقة الملك والشعب تمت خيناتها نهاراً جهارا؟؟



















