الاستاذ الدكتور سامح الرواشدة ..... إلى جنات الخلد

بلكي الإخباري المحامي / فيصل الرواشدة
ولو كانت الدنيا تباعُ اشتريته ... بما لم تكن عنه النفوسُ تطيبُ
بعينيّ أو يمنى يدي وقيل لي ... هو الغائمُ الجذلانُ حين يؤوبُ
حتى اللغة اليوم لاتطاوعني الكتابة.... كل حرف فيها عصي وكل همزة فيها تشيح عني .... اليوم شعرت ان اللغة تنحاز الحداد وتقف عاجزة عن رثاء احد اعمدتها ...
كم كانت خسارة اللغة العربية كبيرة بحجم الوطن وكم كانت خسارة بيوت الحكمة والمعرفة كبيرة حين توقف القلم وجفت الصحف . والوجع بضمير الحاضر والغائب .... وصور التشبيه اصبحت بدون بلاغة وبقي سامحا من غير مشبه به وبقى على حال المفرد لايشبه المثنى ولا الجميع ... حالة لا مثلها الا هو ...
كيف لشاعر او اديب بعد شمس اب لهذا اليوم ان يكتب الشعر ...او ينثر قصيدة البيدر او يرسم لوحة الفجر او يكتب حروف الرواية وفصول الزمان والمكان فيها ... اذا توقف نقد الشعر والكتابة في اظهار جمالية اللغة والحرف ونثر الياسمين منها وتصويب المعوج منها بعدك .
الرثاء وكم رسمت للرثاء صور الجمال والوفاء والحزن وفي مساحات الامل كنت تعيد للذاكرة ان للحياة اواجع وللمستقبل بدأ يستحق الحياة وها انت تغادرها..؟؟؟
ماذا اكتب وان طاوعتني اللغة لعميد الادب وناقده وماذا اكتب لاخ ورفيق درب وصديق جلسنا على مقاعد الطفولة معا وتعلمنا الهجائية بذات الطعم واللون ....وعشقنا الوعى والجمال والاخلاق في عي الابتدائية .. والثانوية معا....
وعدنا معلمين فيها....
كم كنت فرحا حين حملت اوراقك وانت لاتعلم وسجلتها في جامعة اليرموك لمرحلة الماجستير وقبلت وانتقلت الى اربد وكانت المحطة الجديدة وبعدها انتقلت الى دروب اللغة واصبحت احد اعمدتها ....
كم كان الوجع ثقيلا ... وكم كان الفقد كبيرا ...
لا لون للصبح ... لا لون لشقائق النعمان . ... حتى الصفحات بدا لونها لون الخريف...
هو حكم الله وحكم القضاء اخي الاستاذ الدكتور سامح وانني ومع كل من عرفك يدعو لك بكل حرف من اللغة بالرحمة والمغفرة ....وهنا اتوقف ؟؟؟
ولو كانت الدنيا تباعُ اشتريته ... بما لم تكن عنه النفوسُ تطيبُ
بعينيّ أو يمنى يدي وقيل لي ... هو الغائمُ الجذلانُ حين يؤوبُ
حتى اللغة اليوم لاتطاوعني الكتابة.... كل حرف فيها عصي وكل همزة فيها تشيح عني .... اليوم شعرت ان اللغة تنحاز الحداد وتقف عاجزة عن رثاء احد اعمدتها ...
كم كانت خسارة اللغة العربية كبيرة بحجم الوطن وكم كانت خسارة بيوت الحكمة والمعرفة كبيرة حين توقف القلم وجفت الصحف . والوجع بضمير الحاضر والغائب .... وصور التشبيه اصبحت بدون بلاغة وبقي سامحا من غير مشبه به وبقى على حال المفرد لايشبه المثنى ولا الجميع ... حالة لا مثلها الا هو ...
كيف لشاعر او اديب بعد شمس اب لهذا اليوم ان يكتب الشعر ...او ينثر قصيدة البيدر او يرسم لوحة الفجر او يكتب حروف الرواية وفصول الزمان والمكان فيها ... اذا توقف نقد الشعر والكتابة في اظهار جمالية اللغة والحرف ونثر الياسمين منها وتصويب المعوج منها بعدك .
الرثاء وكم رسمت للرثاء صور الجمال والوفاء والحزن وفي مساحات الامل كنت تعيد للذاكرة ان للحياة اواجع وللمستقبل بدأ يستحق الحياة وها انت تغادرها..؟؟؟
ماذا اكتب وان طاوعتني اللغة لعميد الادب وناقده وماذا اكتب لاخ ورفيق درب وصديق جلسنا على مقاعد الطفولة معا وتعلمنا الهجائية بذات الطعم واللون ....وعشقنا الوعى والجمال والاخلاق في عي الابتدائية .. والثانوية معا....
وعدنا معلمين فيها....
كم كنت فرحا حين حملت اوراقك وانت لاتعلم وسجلتها في جامعة اليرموك لمرحلة الماجستير وقبلت وانتقلت الى اربد وكانت المحطة الجديدة وبعدها انتقلت الى دروب اللغة واصبحت احد اعمدتها ....
كم كان الوجع ثقيلا ... وكم كان الفقد كبيرا ...
لا لون للصبح ... لا لون لشقائق النعمان . ... حتى الصفحات بدا لونها لون الخريف...
هو حكم الله وحكم القضاء اخي الاستاذ الدكتور سامح وانني ومع كل من عرفك يدعو لك بكل حرف من اللغة بالرحمة والمغفرة ....وهنا اتوقف ؟؟؟



















