فارس الحباشنة يكتب: نعي معلم... سامح الراوشده

بلكي الإخباري فارس الحباشنة
المثقف في بلاد العرب يموت أكثر من مرة . يموت مقاتلا في دفاعه عن المسافة الضرورية بين : العقل " النقد " و النقل . جاء المرض القاتل ليضع حدا لابداعات النقدية للدكتور سامح الرواشدة وهو في عز العطاء .
الموت لم يأت الرواشدة مرة واحدة بل بجولات ، فهكذا بدات اعوامه الاخيرة ، فلم يكن غاضبا ولا باكيا ، بل مؤمنا صابرا مستسلما لقدر ورضاء الله . تلك الصور كنت اتابعها على ألم ، والراحل الرواشدة يراجع مركز الحسين للسرطان لاجراء الفحص و العلاج .
رأي نفسه أكثر من مرة يسبح في غمائم المجهول ، يستعيد ذكريات المجهول القادم ، مغادرا من سفر الى سفر ، وهي لحظة استعداد للخروج من الحياة الى الموت . قرأت اكثر من مرة عن ترتيبات الرواشدة لها ، وكأنه ينتظرها على علم بموعدها .
الراحل الرواشدة بالنسبة لي وجيل من الشباب ، ليس مجرد أستاذ جامعة ، أنما "معلم " تعلمنا منه الكثير
و الكثير ، فهو استطاع أن يعلمنا في أول دروس الجامعة صناعة السؤال ، ومواجهة الافكار التقليدية
والمتلبدة و الخرافية .وباسلوب و اخرى قوم في عقولنا لغة النقد والجرح .
المثقف في بلاد العرب يموت أكثر من مرة . يموت مقاتلا في دفاعه عن المسافة الضرورية بين : العقل " النقد " و النقل . جاء المرض القاتل ليضع حدا لابداعات النقدية للدكتور سامح الرواشدة وهو في عز العطاء .
الموت لم يأت الرواشدة مرة واحدة بل بجولات ، فهكذا بدات اعوامه الاخيرة ، فلم يكن غاضبا ولا باكيا ، بل مؤمنا صابرا مستسلما لقدر ورضاء الله . تلك الصور كنت اتابعها على ألم ، والراحل الرواشدة يراجع مركز الحسين للسرطان لاجراء الفحص و العلاج .
رأي نفسه أكثر من مرة يسبح في غمائم المجهول ، يستعيد ذكريات المجهول القادم ، مغادرا من سفر الى سفر ، وهي لحظة استعداد للخروج من الحياة الى الموت . قرأت اكثر من مرة عن ترتيبات الرواشدة لها ، وكأنه ينتظرها على علم بموعدها .
الراحل الرواشدة بالنسبة لي وجيل من الشباب ، ليس مجرد أستاذ جامعة ، أنما "معلم " تعلمنا منه الكثير
و الكثير ، فهو استطاع أن يعلمنا في أول دروس الجامعة صناعة السؤال ، ومواجهة الافكار التقليدية
والمتلبدة و الخرافية .وباسلوب و اخرى قوم في عقولنا لغة النقد والجرح .



















