من أعاد الاردن عشرة سنوات للخلف ؟

محرر الشؤون المحلية
يوم امس كان هنالك فرصة لن تتكرر امام الحكومة ومجلس النواب لأمتصاص غضب الشارع والذي ارتفعت سقوف هتافاته بطريقة يرفضها الكثيرون ، خاصة ان الخروج للشارع ليلة امس كان بشكل عشوائي غير منظم ونسبة ٩٠٪ من المحتجين خرجوا لاول مرة كتعبير عن رفضهم المطلق لما جرى .
سبق وتحدثنا ان مجلس النواب هو ممتص الصدمات( الصنوبرص ) بين الحكومة والشعب وتأجيج الشارع يوم امس مسؤولية مشتركة بين النواب والحكومة والسبب انهم لم يعملوا سياسيا فكان بإمكان النواب ان يقولوا ( قضية السلط بعهدة القضاء وكلنا ثقة به ) والتمسك برأيهم بطرح الثقة بالحكومة وتحديد جلسة لمناقشة ذلك عندها فقط ستنتظر الحشود جلسة النواب لمتابعة المخرجات ، وكان الواجب من الحكومة ايضا ان تطلب من النواب المبالغة بنقدها وان تطلب منهم طرح الثقة كخطوة ستسجل لها وللمجلس في تهدئة الشارع.
لكن للاسف غياب العمل السياسي المتقن يوم امس عن الجلسة من الحكومة والنواب اعاد الاردن لعام ٢٠١١ !!!



















