+
أأ
-

"الصعوب"يكتب: ثبات دستورية مؤسسةالعرش

{title}
بلكي الإخباري


لاني اغامر دوما مؤمنا بخطاب العقل الذي يفضي لمنطقية الاستنتاج .
ولا اؤمن بالعاطفة الباحثة عن لايكات زائلة.
وكحال اي مواطن له الحق بطرح الراي ساتحدث بصراحة وجرأة ومن زاوية مختلفة.





برايي المتواضع ان الدرس هنا واضح المعالم فيما يتعلق بالعقل الجمعي للشعب الاردني. فقد كانت ولازالت حالة الناس التفاعلية قبل الحدث وبعده مع سمو الأمير حالة محبة وتقرب فالناس عشائر وأفراد التقت به واحتضنته كاحد أفراد الأسرة الهاشمية الحاكمة وجزء من هذه الحفاوة هي طبيعة التفاخر الشعبية باستقبال امير هاشمي يستمع للهموم ويبتسم للنقد ويربت على كتف المواطن. يذكرهم بالحسين بن طلال رحمه الله.





بمعنى انه حب نقي له كامير،





وايضا هو فخر مستحق لهم تنشره صفحاتهم في كل زيارة.





اما حين تحول الامر واقترب ولامس دستورية العرش فأعتقد برايي المتواضع ان اغلب العشائر والناس كأفراد وحتى مؤسسات المجتمع المدني كنقابات واحزاب نأت بنفسها عن الدخول كطرف في اي خلاف اسري داخل القصر.مع الاخذ بعين الاعتبار ان التصريح الحكومي أشار ان المحاولات مستمرة داخل الأسرة الحاكمة بمعنى اخر ان البيت الهاشمي في نقاش داخلي مستمر. وهنا اثبت وجهة نظري بالإشارة الى اكتفاء الناس بالتعبير عن تعاطفهم وحبهم والحب ليس جريمة يعاقب عليها القانون وعبروا بالصورة وفقط بالصورة،،،،،،





متمنيين داخل أنفسهم بزوال الغمة دون الدخول بتفاصيل لانتيجة لها حول صدق رواية وزير الخارجية ام عدم صدقها.





والعبرة تقودنا للتالي برايي المتواضع.





ان عموم الشعب ليس جبانا ولا يستحق ان يصفه بعضهم بهذه الصفة فقد رأيناه ينتفض للقمة الخبز ويكسر الحظر لاجل اكسجين المرضى في مستشفى السلط ورايناه مرارا يعلن رفضه للسياسات العامة المتبعة ويطالب الملك بتعديلات دستورية وحكومة انقاذ و و و…….





#لكنه اي الشعب بعموم المشهد وهنا بيت القصيد يرفض الحديث او التفاعل في اي نقاش او فعل يستهدف دستورية مؤسسة العرش ايا كان رايه الشخصي او الجمعي في سياساتها العامة…





هو_درس لنشطاء الوطن لابد ان يقرأه كل منهم بجدية





وهو_درس ايضا لمنظومة الحكم برمتها كي تتعلم ان الشعب الأردني العظيم أكثر حرصا على الدستور والامن و الاستقرار المجتمعي ممن يجلسون على كراسي السلطة.





وللحديث بقية.
مع إحترامي وتقديري لكل راى مختلف معي.
حسين الصعوب الكرك 5/4/2021