+
أأ
-

بلكي الإخباري تكشف حقيقة ادعاء أم سافرت مؤخرا على امريكا من تعرض ابنتها لإساءة بمراكز إيواء وزارة التنمية الإجتماعية

{title}
بلكي الإخباري

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية قصة لمواطنة أردنية تدعي من خلالها تعرض ابنتها في احدى دور الإيواء التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية لظلم وقسوة بالتعامل زاعمة أن المركز قد قام بقص شعرها دون موافقة من النزيلة بالدار .





وايمانا بواجبنا الوطني والأخلاقي كبلكي الإخباري تجاه مؤسسات الوطن وبعد ان انزلقنا بصف الأم بعد ان أخذتنا العاطفة مبدئيا ارتأينا ان نستخدم طرق الاستدلال السليم وصورة الفكر لبحث حيثيات التظلم حيث تبين لدينا ما يلي ومن مصادرنا الخاصة بعد ان قامت الأم ولأكثر من مرة بمراجعة وزارة التنمية الاجتماعية كي يقبلوا ابنتها والتي لا تنطبق عليها شروط الإيواء وبعد ضغط شديد من قبلها وافقت كوادر الوزارة ومن واجب ودور انساني على احتضانها :-





المنتفعة بدار الإيواء والتي ادعت أمها انها تعرضت لمعاملة سيئة  مواليد عمان عام 1984 وتبلغ من العمر (37) سنة.2. تعاني من إعاقة عقلية شديدة، شلل دماغي، عدم اتزان في المشي حسب تقرير طبي بتاريخ تاريخ 10/8/2015 الصادر عن اللجان الطبية (مديرية صحة العاصمة).3. أدخلت المركز بتاريخ 20/3/2021 بموجب كتاب وزير التنمية الاجتماعية بسبب سفر الأم الى الولايات المتحدة الأمريكية.4. عند استلام المنتفعه من ذويها كان شعر المنتفعه طويل حيث تم إبلاغ الام من قبل لجنة استلام رسمية لهذه الغاية 5. تم ابلاغ والدتها أنه سوف يتم تقصير شعرها كما جرت العادة في المركز لسهولة التنظيف والتسريح والتصفيف كون الحمام يومي وفي حال وجود شعر طويل يشكل عبئا على الكادر لتنظيفه وتصفيفه يوميا، وفي حال عدم عدم موافقة الأم لا يتم قص الشعر، ولم يسبق ان رفضت أي أسرة قص شعر ابنتها لذلك لا يتم أخذ الموافقة خطيا على جزئية قص الشعر كونها جزئية من جزئيات التسليم والاستلام كاملا وهو نظام معمول به في المراكز الايوائية كاملة.6. وافقت الأم على قص شعر ابنتها أمام لجنة الاستلام كما أفادوا جميعا، ولكن المهم أن يكون الشعر مغطي لصيوان الأذن لوجود تشوه في صيوان الأذنين لديها.7. وقعت الأم على ما يلي: (توكيل المركز بالقيام باي إجراء طبي لابنتها) و (وتعهد بالالتزام بكافة التعليمات الناظمة لعمل المركز).8. يقوم المركز عادة بقص شعر المنتفعات حفاظا على سلامتهن لمنع تكرار سلوك شد الشعر بين المنتفعات ذوات الاعاقة العقلية، وكونه أحيانا يشكل خطر على حياتهن في حال قيام احدى المنتفعات لا سمح الله بلفه على رقبتها في حالة نوبة غضب شديدة لا ارادية، ومن اجل سهولة تسريح الشعر نظرا لعدد المنتفعات في المركز الذي يبلغ 90 منتفعة وصعوبة تسريح شعرهن إذا كان الشعر طويل بعد الحمام اليومي.9. قامت احدى المشرفات بالتواصل مع الأم بعدما تم قص الشعر بالطريقة التي تم الاتفاق عليها معها سابقا وكان ذلك عبر تطبيق الواتس اب ولم تبدي الأم أي انكار او رفض لذلك وأفادت أنها قامت هي بقصه سابقا وشكرت المشرفه حيث تبين صورة البطاقة الشخصية الموجودة في ملفها ان الأم قامت بقصه بنفس الطريقة.10. قامت الأم بعد اسبوع وعبر تطبيق ماسنجر وبعد أن رأت ابنتها على مكالمة فيديو بالتواصل مع أخصائية اجتماعية بالمركز وأصابتها نوبة من الغضب وبدأت بالسب والشتم بسبب قص شعر المنتفعه ونعت الأخصائية الاجتماعية وجميع العاملين بالمركز بالتخلف مما فاجأ الأخصائيين كون الأم وافقت على الموضوع مسبقا ولم تبدي أي اعتراض, كما قامت بنشر صور المنتفعة التي تم قصها عن الفيديو (وعادة لا تظهر واضحة وبشكل لائق من الماسنجر، وكون المنتفعة كثيرة الحركة) على مواقع التواصل الأجتماعي بهدف اظهار المركز بصورة غير لائقه وتنتقص من الخدمات المقدمه والجهود المبذوله فيه لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقه.11. حضرت الى المركز بتاريخ 8/4/2021 محامية صديقة لام المنتفعة لزيارة المنتفعة والاطمئنان عليها, وبعد الزيارة اثنت على الخدمات المقدمة واكدت لمدير المركز بان المنتفعة تعاني من نشاط حركي زائد وذلك من خلال معرفتها الشخصية بها ومن خلال مشاهدتها لقصة الشعر قالت بانها طبيعية ولا مشكله فيها، وقدمت الشكر للعاملين بالمركز واثنت على الخدمات المقدمة.





وبتوجيه مباشر من الوزير تم إرسال فريق مختص ( صالون نسائي) لمعاينة وإعادة تأهيل ما تدعيه الأم





واحتراما وتقديرا للقارئ الأردني نضع الأحداث كاملة بين يديه كما رصدناها وبجهد شخصي كي يقرر هو أين الخلل ؟