من الذاكرة : اطلاق سراح ٤٠٠ معتقل سياسي وسجين بالاردن بعفو ملكي .نيسان ١٩٦٥

عن رويترز:-
منحت الحرية الأمس (الثلاثاء) لمئات من المعتقلين في الأردن ، وكان إطلاق سراحهم بموجب عفو للاحتفال بتعيين الأمير حسن - شقيق الملك حسين - بصفته وليا للعهد. وقد حضر السيد وصفي التل للاشراف على فتح البوابات .
وقد شمل العفو السجناء ، بمن فيهم المجرمون العاديون والمعتقلون السياسيون ، من بينهم الشيوعيون ، لكن لم يتم الإفراج عن أولئك المسجونين بسبب التجسس أو انتهاك المقاطعة لاسرائيل.
وتحدث السيد التل إلى السجناء الذين تم إطلاق سراحهم حديثًا قائلا أنه سيتم إعادة اعتقالهم إذا انتهكوا القانون والنظام. كما حذر من أن الحكومة ستصدر قوانين جديدة لـ "للضرب بيد من حديد" لكل شخص يحاول محاولة المساس بالأمن القومي.
وفي ملاحظة أكثر ودية ، قال إن قانون العفو فتح حقبة جديدة في الأردن ، مما يمكن السجناء من بدء حياة جديدة قائمة على الخير والاستقرار ، وتوحيد الشعب الأردني لخدمة الوطن العربي.
ويشمل العفو الذي صدر أيضًا المنفيين الأردنيين ، وقد تم إرسال التعليمات إلى السفارات الأردنية في الخارج لمنح جوازات السفر لجميع المنفيين.