احذروا رأس الفتنة والذي يعزف على وتر الدين ( ادرعي خطر يهدد عروبتنا )

عاد الصهيوني أفخاي أدرعي لمنزله و خلع بزته العسكرية وتناول زجاجة ويسكي و صب أول كأس ثم فتح الفايسبوك و كتب على صفحته المزورة و التي يسميها عائشة أم المؤمنين : هل عمر بن الخطاب أحق بالخلافة أم علي بن أبي طالب ؟
ثم شرب من كأسه و انتظر التعليقات ؛ التعليق الأول أبو الفضل من العراق : هذا عمر بن الخطاب إغتصب الخلافة و لا يستحقها .
ثم جاء الرد من أبو بكر من السعودية : أكيد سيدنا عمر أحق و أنت يا عراقي يا رافضي أشد عداءا لأهل السنة من اليهود ؛ تبسم أفخاي و شرب كأسه الثاني ، تعليق آخر من شاب مصري : ودي عاوزة كلام هذا عمر قاهر الشيعة و المجوس .
و بدأت تتوالى التعليقات و الردود الشيعة يسبون السنة و السنة يسبون الشيعة ، أقفل أفخاي زجاجة الوسكي و تمدد على الكنبة و تبسم و أخد قيلولة و هو مطمئن إلى مستقبل دولته الصهيونية طالما أنه هناك الكثير من الحمقى و الأغبياء .
فهنالك فرقة عسكرية إلكترونية متخصصة تحت رقم 820 هدفها تعزيز حالة الشرذمة الاجتماعية والسياسية والطائفية والمذهبية والمناطقية في العالم العربي !
أفراد هذه الفرقة يجيدون اللغة العربية مختصون في قراءة تاريخ الدول العربية والصراعات الاجتماعية والسياسية والطائفية والمذهبية في كل بقعة من بقاع هذه الجغرافيا من الأرض يقومون بعمل جروبات وبروفايلات بأسماء وهمية ويقومون بتهيئة المناخ المناسب للحروب الأهلية وشيطنة كل فريق سياسي مناهض للصهاينة في المنطقة العربية !
أحد إنجازات هذه الفرقة قدرتها على استقطاب الكثير من العرب البسطاء من خلال خلق حالة عداء وجودي بين المكونات الاجتماعية وحركات المقاومة العربية وتسيير قطيع كبير يؤيد دولة إسرائيل بشكل واضح وصريح نتيجة نشر الأحقاد بين تلك المكونات !
اليوم هذه الفرقة تنشط بشكل واضح وتنشر مواد فتنة بين المسلم والمسيحي والسني والشيعي والأردني والفلسطيني وبين الدول العربية بشكل عام ولديها عشرات الآلاف من الحسابات الوهمية.
للمحلل السياسي الكاتب : امجد الحباشنة - الكرك



















