جماهير الوحدات ترسم لوحة (الوفاء) بإعتزال الهداف شلباية
بلكي الإخباري اسدل محمود شلباية نجم الوحدات والمنتخب الوطني لكرة القدم ليلة امس الستارة الاخيرة على مسيرته الرياضية وذلك في مهرجان الاعتزال الذي اقيم على ملعب ستاد الملك عبدالله بالقويسمة بحضور جماهيري حرص بالتواجد على المدرجات لمشاهدة الهداف التاريخي للاخضر في آخر ايامه كلاعب داخل المستطيل الاخضر.
وبدأت اول فقرات المهرجان الاحتفالي الذي اقيم برعاية عضو مجلس ادارة نادي الوحدات السابق يوسف الصقور بلقاء حبي بين قدامي الوحدات وقدامي نجوم الكرة الاردنية انتهى لمصلحة الاول بثلاثية دون رد، نال اعجاب الجماهير، حيث مثل قدامى الوحدات: محمد ابو دوواد، علي جمعة، يوسف العموري، هشام عبد المنعم، جمال محمود، خالد سليم، غسان جمعة، رافت علي، انس كمال، فراس فوزي، بينما ظهر نجوم الكرة الاردنية : عثمان الحسنات، شادي ابو هشهش، امجد الشعيبي، حسين الشناينة، عامر عدس واستمرت لمدة عشرة دقائق، بعد ذلك انطلقت فعاليات الحفل الغنائي الذي اقامته فرقة السلام واتحفت الجماهير بالاغاني الخاصة بجماهير الوحدات.
بعد ذلك استمتعت الجماهير بالمباراة الاحتفالية بين الوحدات والجزيرة والتي شهدت تواجد كابتن وهداف الفريق محمود شلباية للمرة الاخيرة والذي نال تصفيق الجماهير عند كل كرة يلمسها، وقبل مغادرته ارض الملعب عند الدقيقة 14 تمكن شلباية من تسجيل هدفه (الفوز) في مرمى الجزيرة، لتبدأ بعد ذلك مراسم الاعتزال عندما قام شلباية بمصافحة رفاقه اللاعبين وسط حماس جماهيري كبير، ليقوم بعد ذلك شلباية بتسليم قميصه رقمه 9 لابنه عمر، بينما سلم شارة القيادة لخليفته القائد عامر ذيب، في المقابل كرم اتحاد كرة القدم شلباية بقميص المنتخب رقم 9 قدمه مدير دائرة المسابقات عوض شعيبات وموقعاً من موظفي الاتحاد.
وختم شلباية (36 عاما) مسيرته التي امتدت نحو عشرين عاماً داخل المستطيل الأخضر، حيث بدأ مسيرته مع الوحدات بفرق الفئات العمرية، وسجل أول ظهور له مع الفريق الأول في موسم «1997-1998»، ولم يبلغ حينها السابعة عشرة من عمره وصولا للفريق الاول.
وكان شلباية نجما للمنتخب الوطني لسنوات طويلة، وحصل في موسم «2002- 2003»، على لقب هداف العرب بعد تسجيله «22» هدفاً في الدوري المحلي. وسبق له أن خاض تجربة احترافية مع الرفاع البحريني ومثلها مع فريق أحد السعودي، وكان تلقى الكثير من العروض الاحترافية على امتداد مسيرته مع نادي الوحدات، لكنه فضل ان يختتم مسيرته ضمن صفوف الفريق الذي ترعرع فيه، وساهم معه باحراز الكثير من الالقاب.
الرأي
وبدأت اول فقرات المهرجان الاحتفالي الذي اقيم برعاية عضو مجلس ادارة نادي الوحدات السابق يوسف الصقور بلقاء حبي بين قدامي الوحدات وقدامي نجوم الكرة الاردنية انتهى لمصلحة الاول بثلاثية دون رد، نال اعجاب الجماهير، حيث مثل قدامى الوحدات: محمد ابو دوواد، علي جمعة، يوسف العموري، هشام عبد المنعم، جمال محمود، خالد سليم، غسان جمعة، رافت علي، انس كمال، فراس فوزي، بينما ظهر نجوم الكرة الاردنية : عثمان الحسنات، شادي ابو هشهش، امجد الشعيبي، حسين الشناينة، عامر عدس واستمرت لمدة عشرة دقائق، بعد ذلك انطلقت فعاليات الحفل الغنائي الذي اقامته فرقة السلام واتحفت الجماهير بالاغاني الخاصة بجماهير الوحدات.
بعد ذلك استمتعت الجماهير بالمباراة الاحتفالية بين الوحدات والجزيرة والتي شهدت تواجد كابتن وهداف الفريق محمود شلباية للمرة الاخيرة والذي نال تصفيق الجماهير عند كل كرة يلمسها، وقبل مغادرته ارض الملعب عند الدقيقة 14 تمكن شلباية من تسجيل هدفه (الفوز) في مرمى الجزيرة، لتبدأ بعد ذلك مراسم الاعتزال عندما قام شلباية بمصافحة رفاقه اللاعبين وسط حماس جماهيري كبير، ليقوم بعد ذلك شلباية بتسليم قميصه رقمه 9 لابنه عمر، بينما سلم شارة القيادة لخليفته القائد عامر ذيب، في المقابل كرم اتحاد كرة القدم شلباية بقميص المنتخب رقم 9 قدمه مدير دائرة المسابقات عوض شعيبات وموقعاً من موظفي الاتحاد.
وختم شلباية (36 عاما) مسيرته التي امتدت نحو عشرين عاماً داخل المستطيل الأخضر، حيث بدأ مسيرته مع الوحدات بفرق الفئات العمرية، وسجل أول ظهور له مع الفريق الأول في موسم «1997-1998»، ولم يبلغ حينها السابعة عشرة من عمره وصولا للفريق الاول.
وكان شلباية نجما للمنتخب الوطني لسنوات طويلة، وحصل في موسم «2002- 2003»، على لقب هداف العرب بعد تسجيله «22» هدفاً في الدوري المحلي. وسبق له أن خاض تجربة احترافية مع الرفاع البحريني ومثلها مع فريق أحد السعودي، وكان تلقى الكثير من العروض الاحترافية على امتداد مسيرته مع نادي الوحدات، لكنه فضل ان يختتم مسيرته ضمن صفوف الفريق الذي ترعرع فيه، وساهم معه باحراز الكثير من الالقاب.
الرأي
