الكشف عن أصل المذنب "67 بيشوريموف جيراسيمنكو"

بلكي الإخباري أوضحت نتائج بحث نشرت أمس (الإثنين) أن المذنب الذي يعكف الأوروبيون على دراسته من خلال المسبار المداري «رشيد» بدأ في بداية الأمر في صورة كتلتين منفصلتين التحمتا فيما بعد، ما أعطى المذنب شكله الحالي الشبيه «بالبطة المطاطية».
ولا يزال أصل المذنب بكتلتيه المتماثلتين مثار جدل منذ أكثر من عام، فيما استقر المسبار «رشيد» في آب (أغسطس) الماضي في مدار حول المذنب «67 بيتشوريموف جيراسيمنكو»، في مهمة عملية طويلة.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي|، انضم إلى المسبار «رشيد» المجس الفضائي «فيلة» الذي هبط على سطح المذنب في مهمة بحثية مستقلة. وما زال العلماء يحاولون إعادة الاتصال بالمجس «فيلة» على أمل استكمال المهمة. وأزاح الباحثون عن أحد الأسرار الغامضة للمذنب، وقال العلماء في العدد الجديد من دورية «نيتشر» هذا الأسبوع إن «منطقة عنق المذنب تآكلت، ما جعله يبدو في صورة كتلتين ملتحمتين».
وأظهر تحليل لصور عالية الدقة التقطها «رشيد» في الفترة بين آب (أغسطس) العام الماضي وآذار (مارس) العام الحالي، أنه «لا توجد أي صلة أصلاً تربط الكتلتين بعضمها بعضاً، على رغم تماثلهما في الشكل».
وفي حين وصف المذنب بأنه يشبه «البطة المطاطية»، وتمثل منطقة عنق المذنب النقطة التي التحمت عندها الكتلتان في نهاية المطاف.
وقال كبير المشرفين على البحث من جامعة بادوفا في ايطاليا ماتيو ماسيروني، «يتضح من الصور أن لدى كل من الكتلتين غلاف خارجي من مادة مكونة من طبقات عدة، ونعتقد أنها تمتد لمسافة بضع مئات من الأمتار تحت سطح المذنب».
وأضاف «نتصور أن الطبقات تشبه البصلة في نواح عدة». ويعتقد العلماء أن المذنبات تكونت خلال الأزمان السحيقة من نشأة المجموعة الشمسية. ويشارك المجس الفضائي «فيلة» المسبار «رشيد» في مهمة مضى عليها حوالى عشر سنوات لاستكشاف المذنب «67 بيتشوريموف غيراسيمنكو»، فيما يعمل «رشيد»، وهو المركبة الفضائية الأم في هذه المهمة، كمحطة تقوية للاتصالات.
وهبط المجس «فيلة»، وهو معمل فضائي يعادل في حجمه البراد على سطح المذنب، فى 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي متوجاً بأول انجاز تاريخي من نوعه.
وكان المجس «فيلة» في أول محاولة للهبوط على مذنب بسرعة 135 كيلومتراً في الساعة، قام بمناورة مبدئية لتثبيت نفسه على جسم المذنب، لكنه عجز عن ذلك بعد أن ارتطم بالمذنب مرات عدة.
ثم حاد المجس عن الموقع المحدد لهبوطه على سطح المذنب، واتخذ موقعاً ظليلاً خلف صخرة، ما يحول دون أن يعيد شحن ألواحه الشمسية، أو يجري سلسلة من التجارب.
ويعتقد أن المذنبات ليست سوى بقايا تخلفت عن وحدات البناء الأساس التي نشأت عنها المجموعة الشمسية قبل 4.6 بليون سنة، وربما تحمل في طياتها قرائن تهدي العلماء إلى كيفية وصول الماء والمواد الكيماوية التي تكونت منها الحياة إلى كوكب الارض.
ويحتفظ المذنب المكون من جليد وصخور بجزيئات عضوية قديمة تمثل كبسولة الزمن.
وأشارت نتائج الأبحاث وتحليل الصور إلى أن المذنب مغطى بطبقة خشنة من المادة والصخور والزلط، يصل قطر بعضها إلى خمسة أمتار، وليس مترسبات من الأتربة، إذ أنه أكثر صلابة مما كان يعتقد من قبل.
وسفينة الفضاء الأوروبية «روزيتا» هي الاسم الغربي تيمناً بمدينة رشيد بدلتا نهر النيل في مصر التي عثر فيها على حجر «رشيد» الذي فك ألغاز اللغة الهيروغليفية.
وأما «فيلة» فهو اسم جزيرة بنهر النيل قرب مدينة اسوان في صعيد مصر، حيث وجدت مسلة مصرية قديمة، ساعدت أيضاً على فك شفرة اللغة الهيروغليفية.
عن الحياة
ولا يزال أصل المذنب بكتلتيه المتماثلتين مثار جدل منذ أكثر من عام، فيما استقر المسبار «رشيد» في آب (أغسطس) الماضي في مدار حول المذنب «67 بيتشوريموف جيراسيمنكو»، في مهمة عملية طويلة.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي|، انضم إلى المسبار «رشيد» المجس الفضائي «فيلة» الذي هبط على سطح المذنب في مهمة بحثية مستقلة. وما زال العلماء يحاولون إعادة الاتصال بالمجس «فيلة» على أمل استكمال المهمة. وأزاح الباحثون عن أحد الأسرار الغامضة للمذنب، وقال العلماء في العدد الجديد من دورية «نيتشر» هذا الأسبوع إن «منطقة عنق المذنب تآكلت، ما جعله يبدو في صورة كتلتين ملتحمتين».
وأظهر تحليل لصور عالية الدقة التقطها «رشيد» في الفترة بين آب (أغسطس) العام الماضي وآذار (مارس) العام الحالي، أنه «لا توجد أي صلة أصلاً تربط الكتلتين بعضمها بعضاً، على رغم تماثلهما في الشكل».
وفي حين وصف المذنب بأنه يشبه «البطة المطاطية»، وتمثل منطقة عنق المذنب النقطة التي التحمت عندها الكتلتان في نهاية المطاف.
وقال كبير المشرفين على البحث من جامعة بادوفا في ايطاليا ماتيو ماسيروني، «يتضح من الصور أن لدى كل من الكتلتين غلاف خارجي من مادة مكونة من طبقات عدة، ونعتقد أنها تمتد لمسافة بضع مئات من الأمتار تحت سطح المذنب».
وأضاف «نتصور أن الطبقات تشبه البصلة في نواح عدة». ويعتقد العلماء أن المذنبات تكونت خلال الأزمان السحيقة من نشأة المجموعة الشمسية. ويشارك المجس الفضائي «فيلة» المسبار «رشيد» في مهمة مضى عليها حوالى عشر سنوات لاستكشاف المذنب «67 بيتشوريموف غيراسيمنكو»، فيما يعمل «رشيد»، وهو المركبة الفضائية الأم في هذه المهمة، كمحطة تقوية للاتصالات.
وهبط المجس «فيلة»، وهو معمل فضائي يعادل في حجمه البراد على سطح المذنب، فى 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي متوجاً بأول انجاز تاريخي من نوعه.
وكان المجس «فيلة» في أول محاولة للهبوط على مذنب بسرعة 135 كيلومتراً في الساعة، قام بمناورة مبدئية لتثبيت نفسه على جسم المذنب، لكنه عجز عن ذلك بعد أن ارتطم بالمذنب مرات عدة.
ثم حاد المجس عن الموقع المحدد لهبوطه على سطح المذنب، واتخذ موقعاً ظليلاً خلف صخرة، ما يحول دون أن يعيد شحن ألواحه الشمسية، أو يجري سلسلة من التجارب.
ويعتقد أن المذنبات ليست سوى بقايا تخلفت عن وحدات البناء الأساس التي نشأت عنها المجموعة الشمسية قبل 4.6 بليون سنة، وربما تحمل في طياتها قرائن تهدي العلماء إلى كيفية وصول الماء والمواد الكيماوية التي تكونت منها الحياة إلى كوكب الارض.
ويحتفظ المذنب المكون من جليد وصخور بجزيئات عضوية قديمة تمثل كبسولة الزمن.
وأشارت نتائج الأبحاث وتحليل الصور إلى أن المذنب مغطى بطبقة خشنة من المادة والصخور والزلط، يصل قطر بعضها إلى خمسة أمتار، وليس مترسبات من الأتربة، إذ أنه أكثر صلابة مما كان يعتقد من قبل.
وسفينة الفضاء الأوروبية «روزيتا» هي الاسم الغربي تيمناً بمدينة رشيد بدلتا نهر النيل في مصر التي عثر فيها على حجر «رشيد» الذي فك ألغاز اللغة الهيروغليفية.
وأما «فيلة» فهو اسم جزيرة بنهر النيل قرب مدينة اسوان في صعيد مصر، حيث وجدت مسلة مصرية قديمة، ساعدت أيضاً على فك شفرة اللغة الهيروغليفية.
عن الحياة



















