"عَون الثقافية الوطنية تدعم الباص سريع التردد" .

أطلقت يوم السبت 7-8-2021 مبادرة لدعم الباص سريع التردد في مرحلته الأولى برعاية معالي العين جمال الصرايرة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية للجمعية وبحضور عطوفة الدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري حيث تضمنت هدفت المبادة إلى تعريف الأعضاء بهذا النجاح وإتاحة الفرصة أمام المشاركين الذين تجاوز عددهم (120) مشارك ومشاركة من مختلف الأعمار من الإطلاع على حقيقة هذا المنجز الذي حققته امانة عمان بإطلاق المرحلة الأولى من الباص سريع التردد في عمان من خلال تنظيم رحلة جماعية لأعضاء هيئات الجمعية وعائلاتهم من محطة صويلح ومروراً بمناطق الجامعة،الشميساني،الدوار الخامس، عبدون، وضولاً إلى محطة متحف الأردن-رأس العين والعودة.
حيث إنطلقت اربع حافلات للباص سريع التردد أقلت أعضاء هيئات الجمعية وعائلاتهم بجولة ممتعة في مناطق العاصمة عمان إطلعوا خلالها على حقيقة هذا الإنجاز وإيجابياته على أرض الواقع وأن السلبيات التي ضخمها البعض ليس لها وجود والبعض الأخر هي بسبب التصرفات الخاطئة من بعض المواطنين ولا تُعزى بأي شكل من الأشكال لأي من مراحل تنفيذ المشروع وإدارته.
وقال السيد اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية:
"نحن كغيرنا من أبناء الوطن نعمل من أجل رِفعة وطننا وخدمة قيادتنا الهاشمية الحكيمة وداعمين لمؤسساتنا الوطنية على إختلافها،وإنسجاماً مع هذه الرؤى والغاية السامية والنبيلة فإنه يقع على عاتقنا جميعاً دون إستثناء مسؤولية كبيرة بالوقوف دائماً وأبداً إلى جانب وطننا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وداعمين لمؤسساتنا الوطنية وذلك بإعلاء صوت الحق،صوت العقل والمنطق الذي يدعم ويُعظم كل منجز أردني ونجاح يتحقق على مستوى المؤسسات أو الأفراد".
وتهدف مبادرة جمعية عَون الثقافية الوطنية إلى تعزيز وتكريس ثقافة تعظيم المُنجز الوطني الذي يتحقق على مختلف المستويات،ونحن اليوم نقف بكل فخر وإعتزاز أمام إنجاز حقيقي ونجاح أصلح ملموساً حققته أمانة عمان هذه المؤسسة الوطنية في مجال النقل العام بإطلاق المرحلة الأولى من الباص سريع التردد في عمان.
واضاف العزام ، "ما نود قوله وإيصاله من خلال هذه المبادرة للداخل المحلي وللشعوب العربية والعالم أجمع هو أن وطننا الأردن مليء بالإيجابيات ومؤسساتنا تزخر بالإنجازات والمواطن الاردني صاحب كفاءة عالية ومشهود له بذلك محلياً وإقليمياً ودولياً،على عكس ما يصوره وينقله البعض".
وتابع، من هنا يتوجب علينا العمل على إظهار تلك الإيجابيات والإنجازات والكفاءات الوطنية الأردنية وتعزيزها.وأن لا نترك الفضاء الإعلامي والإلكتروني لمجموعة من المتشائمين والسلبيين الذين علا صوتهم وطغى ويكاد لا يسمع غيره.ففي هذا تجني وظلم كبير يقع على الوطن والمواطن.
حفظ الله الوطن وقائد الوطن وشعبه العظيم