تصريحات نارية لرئيس جامعة اليرموك في ديوان التل

بلكي الإخباري
الفاعوري: جامعة اليرموك اصبحت شبيه بمراكز إصلاح وتأهيل(سجن).
الفاعوري: طلبة جامعة اليرموك بنسبة 60% منهم لا يحملون ورقة وقلم ويكتفون فقط في الموبايل .
الفاعوري : انا لست راضياً عن دور الجامعة في معالجة العنف الجامعي الذي اصبح مصدر ازعاج كبير
الفاعوري: وقفت مع الأمن الجامعي على الأبواب أكثر من مرة وشاهدت العنف والشغب في عيني
الفاعوي : قامت الجامعة بتنفيذ مائة وثمانون نشاط في مكافحة التطرف وصلت فيما بعد إلى ثلاثمائه .
بمناسبة مرور أربعون عاماً على تأسيس جامعة اليرموك التقى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور رفعت الفاعوري في ديوان آل التل في محافظة اربد الجمعة الماضي نخبة من أبناء مدنية أربد والادرن والمهتمين في الشأن التعلمي.
وجاء اللقاء بعد تنسيق ما بين الجامعة وديوان آل التل ولقد أدار اللقاء الاستاذ عبدالرؤوف التل، الذي قام بدوره في الترحيب في الحضور وتقديم رئيس الجامعة والتحدث عن تاريخ جامعة اليرموك واهميتها العلمية في الدولة الاردنية، ومن ثما بدأ الدكتور الفاعوري بالحديث عن جملة عن المحاور والقضايا ذات الاهمية في الحياة الجامعية اليرموكية والاردنية عموماً وتسليط الضوء على ابرز المشاكل والمعضلات التي تواجة العملية التعليمة في الجامعة .
وعرض الدكتور رفعت جملة من المبادرات التي تبنتها الجامعة منها البحثية الموجه من مركز الجامعة نحو القضايا التي تعاني منها اربد ومن حولها ، وأيضاً عدد المشاريع الدولية التي تتعامل معها الجامعة أو تشارك فيها على سبيل ربط الجامعة مع مجتمعها والمجتمع الدولي
وعن مبادرة معاً نرتقي في جامعتي التي انبثقت من رجال الاعمال المتواجيدن في مدينة أربد تهدف إلى دعم الجامعة من خلال تجهيز القاعات الصفية والبنية التحيته وتحسين البيئة التعليمية، بدورها قامت جامعة اليرموك في وضع اسمائهم على القاعات الصفية والأماكن التي تم تقديم الدعم لها، كنوع من رد الجميل .
وقال الفاعوري ان الهدف من هذا اللقاء هو خلق حراك ثقافي محلي جاء بتخطيط فطري غير مسيس فلا وجود لسياسية في هذا اللقاء لانه لقاء محبة لمؤسسة حضارية في الشمال بينها وبين ابنائها من مدينة اربد ولها الحق عليهم في الوقوف معها وتقديم الدعم لها ، ومبادرة أصدقاء جامعة اليرموك خير مثال على هذا الدعم القادم .
وأكد الفاعوري على الجدل القائم حول ما سمي في الحرم الجامعي وحدود الجامعة ، وهذا مؤشر سلبي حيث القادم إلى الجامعة ويشاهدها من الخارج باسوارها واسلاكها الشائكة يرى أنها فرع من مراكز الاصلاح والتأهيل (سجون) في صريح العبارة وهذا لا يليق في العلم والتعليم والمعرفة والمزعج، وأضاف عطوفته أن ترى الطلبة بنسبة كبيرة تفوق ٦٠٪ القادمون إلى الجامعة من ابوابها لا يحملون في اياديهم لا ورقة ولا قلم ومتمسكون فقط في موباتلايهم التي اصبحوا مأسورين لها ولمواقع التواصل الاجتماعي عليها في غياب واضح لدور الاب في الرقابة علي ابنائه من خطورة هذه المواقع وانعكاتستها على سلوك الطلابة ونمط حياتهم .
وكعادته كان الدكتور رفعت صريحاً للغاية حيق قال أنني لست راضياً عن دور جامعة اليرموك في مكافحة العنف الجامعي التي اصبح مصدر يورق المجتمع والدولة والتعليم ، واعاد ذكر حادثة اربد الامنية عندما وقف مع الامن الجامعي لتنظيم الدخول والتدقيق على الطلبة مع أنه ليس من واجبه على حد قوله " وهنا لماذا يكرر عطوفة الرئيس هذه الجملة في. اغلب اللقاءات " وعلل ذلك ان الضرورة هي التي تحكمنا ، وعرج على أن الجامعة أقامت 180 نشاطاً لمكافحة التطرف والعنف وصلت فيما بعد لحدود 300 نشاط ولكن لا حياة لمن تنادي. من هنا تحدث عن مشاكل الطلبة التي وصفها ب(التافه) لانها ليست بسبب مرجعيات عقائدية وحزبية وسببها الاحتكاك المباشر واسباب تافهه وطرح مثلاً على كلية الاقتصاد التي تجمع عندها حوالي 5000 طالب "يغنون ويرقصون" حيث انه لم نعد نعلم ان الطلبة يغنون في حالة فصلهم او نجاحهم او تخرجهم .
وقال انه بالنسبة لي يوم الخميس هو يوم طوارئ لا استطيع مغادرة الجامعة حتى إلى اجتماع في عمان خوفاُ من حدوث المشاكل . ( وهنا نجد تناقض في حديث الرئيس عندما يتحدث عن صعوبة المغادرة وفِي المقابل هناك مصادر مطلعة من داخل الجامعة وخارجها ان سفرات الرئيس في ازدياد مستمر )
وعلى حد قول الفاعوري طلبة يتحاورا في (الشباري والسكاكين) فكيف لنا أن نستقطب طلبة من جنسيات أخرى لدراسة في جامعتنا , في ظل حالة العنف الجامعي الذي يروع الطلبة والمجتمع في آن واحد ، فهناك من ينظر للكرة الارضية من خرم ابرة .
وعاتب الفاعوري الاعلام ونعته بالتقصير في هذا الجزء ، والغياب عن لعب دور مؤثر وكبير في الحد من هذه الظاهرة .
وأكد في ختام الحديث وان الجامعات الاردنية الحكومية قد انحرفت عن مسارها الحقيقي والهدف الأساسي لأنشائها وأورد العديد من الأمثلة كجامعة اليرموك جاء بعدها التكنو وعن جامعة البلقاء التي لم تعد معنية في الجانب التقني،وجامعة الطفيلة التي لا تشبه اسمها من حيث التطبيق .
وهنا يسأل احدهم لماذا العجز عن حل أزمة العنف والفكر ؟ ولم يكن الاجدر يالرئيس ان يلتقي طلبته ويفهم مشكلاتهم ؟ ولماذا تم اختيار ديوان التل للقاء ؟؟؟
بلكي الإخباري _ براق السمان
الفاعوري: جامعة اليرموك اصبحت شبيه بمراكز إصلاح وتأهيل(سجن).
الفاعوري: طلبة جامعة اليرموك بنسبة 60% منهم لا يحملون ورقة وقلم ويكتفون فقط في الموبايل .
الفاعوري : انا لست راضياً عن دور الجامعة في معالجة العنف الجامعي الذي اصبح مصدر ازعاج كبير
الفاعوري: وقفت مع الأمن الجامعي على الأبواب أكثر من مرة وشاهدت العنف والشغب في عيني
الفاعوي : قامت الجامعة بتنفيذ مائة وثمانون نشاط في مكافحة التطرف وصلت فيما بعد إلى ثلاثمائه .
بمناسبة مرور أربعون عاماً على تأسيس جامعة اليرموك التقى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور رفعت الفاعوري في ديوان آل التل في محافظة اربد الجمعة الماضي نخبة من أبناء مدنية أربد والادرن والمهتمين في الشأن التعلمي.
وجاء اللقاء بعد تنسيق ما بين الجامعة وديوان آل التل ولقد أدار اللقاء الاستاذ عبدالرؤوف التل، الذي قام بدوره في الترحيب في الحضور وتقديم رئيس الجامعة والتحدث عن تاريخ جامعة اليرموك واهميتها العلمية في الدولة الاردنية، ومن ثما بدأ الدكتور الفاعوري بالحديث عن جملة عن المحاور والقضايا ذات الاهمية في الحياة الجامعية اليرموكية والاردنية عموماً وتسليط الضوء على ابرز المشاكل والمعضلات التي تواجة العملية التعليمة في الجامعة .
وعرض الدكتور رفعت جملة من المبادرات التي تبنتها الجامعة منها البحثية الموجه من مركز الجامعة نحو القضايا التي تعاني منها اربد ومن حولها ، وأيضاً عدد المشاريع الدولية التي تتعامل معها الجامعة أو تشارك فيها على سبيل ربط الجامعة مع مجتمعها والمجتمع الدولي
وعن مبادرة معاً نرتقي في جامعتي التي انبثقت من رجال الاعمال المتواجيدن في مدينة أربد تهدف إلى دعم الجامعة من خلال تجهيز القاعات الصفية والبنية التحيته وتحسين البيئة التعليمية، بدورها قامت جامعة اليرموك في وضع اسمائهم على القاعات الصفية والأماكن التي تم تقديم الدعم لها، كنوع من رد الجميل .
وقال الفاعوري ان الهدف من هذا اللقاء هو خلق حراك ثقافي محلي جاء بتخطيط فطري غير مسيس فلا وجود لسياسية في هذا اللقاء لانه لقاء محبة لمؤسسة حضارية في الشمال بينها وبين ابنائها من مدينة اربد ولها الحق عليهم في الوقوف معها وتقديم الدعم لها ، ومبادرة أصدقاء جامعة اليرموك خير مثال على هذا الدعم القادم .
وأكد الفاعوري على الجدل القائم حول ما سمي في الحرم الجامعي وحدود الجامعة ، وهذا مؤشر سلبي حيث القادم إلى الجامعة ويشاهدها من الخارج باسوارها واسلاكها الشائكة يرى أنها فرع من مراكز الاصلاح والتأهيل (سجون) في صريح العبارة وهذا لا يليق في العلم والتعليم والمعرفة والمزعج، وأضاف عطوفته أن ترى الطلبة بنسبة كبيرة تفوق ٦٠٪ القادمون إلى الجامعة من ابوابها لا يحملون في اياديهم لا ورقة ولا قلم ومتمسكون فقط في موباتلايهم التي اصبحوا مأسورين لها ولمواقع التواصل الاجتماعي عليها في غياب واضح لدور الاب في الرقابة علي ابنائه من خطورة هذه المواقع وانعكاتستها على سلوك الطلابة ونمط حياتهم .
وكعادته كان الدكتور رفعت صريحاً للغاية حيق قال أنني لست راضياً عن دور جامعة اليرموك في مكافحة العنف الجامعي التي اصبح مصدر يورق المجتمع والدولة والتعليم ، واعاد ذكر حادثة اربد الامنية عندما وقف مع الامن الجامعي لتنظيم الدخول والتدقيق على الطلبة مع أنه ليس من واجبه على حد قوله " وهنا لماذا يكرر عطوفة الرئيس هذه الجملة في. اغلب اللقاءات " وعلل ذلك ان الضرورة هي التي تحكمنا ، وعرج على أن الجامعة أقامت 180 نشاطاً لمكافحة التطرف والعنف وصلت فيما بعد لحدود 300 نشاط ولكن لا حياة لمن تنادي. من هنا تحدث عن مشاكل الطلبة التي وصفها ب(التافه) لانها ليست بسبب مرجعيات عقائدية وحزبية وسببها الاحتكاك المباشر واسباب تافهه وطرح مثلاً على كلية الاقتصاد التي تجمع عندها حوالي 5000 طالب "يغنون ويرقصون" حيث انه لم نعد نعلم ان الطلبة يغنون في حالة فصلهم او نجاحهم او تخرجهم .
وقال انه بالنسبة لي يوم الخميس هو يوم طوارئ لا استطيع مغادرة الجامعة حتى إلى اجتماع في عمان خوفاُ من حدوث المشاكل . ( وهنا نجد تناقض في حديث الرئيس عندما يتحدث عن صعوبة المغادرة وفِي المقابل هناك مصادر مطلعة من داخل الجامعة وخارجها ان سفرات الرئيس في ازدياد مستمر )
وعلى حد قول الفاعوري طلبة يتحاورا في (الشباري والسكاكين) فكيف لنا أن نستقطب طلبة من جنسيات أخرى لدراسة في جامعتنا , في ظل حالة العنف الجامعي الذي يروع الطلبة والمجتمع في آن واحد ، فهناك من ينظر للكرة الارضية من خرم ابرة .
وعاتب الفاعوري الاعلام ونعته بالتقصير في هذا الجزء ، والغياب عن لعب دور مؤثر وكبير في الحد من هذه الظاهرة .
وأكد في ختام الحديث وان الجامعات الاردنية الحكومية قد انحرفت عن مسارها الحقيقي والهدف الأساسي لأنشائها وأورد العديد من الأمثلة كجامعة اليرموك جاء بعدها التكنو وعن جامعة البلقاء التي لم تعد معنية في الجانب التقني،وجامعة الطفيلة التي لا تشبه اسمها من حيث التطبيق .
وهنا يسأل احدهم لماذا العجز عن حل أزمة العنف والفكر ؟ ولم يكن الاجدر يالرئيس ان يلتقي طلبته ويفهم مشكلاتهم ؟ ولماذا تم اختيار ديوان التل للقاء ؟؟؟



















