معالي وزير الإدارة المحليه تواضع وأخلاق

بلكي الإخباري

بلكي نيوز الكرك عبدالحميدالمعايطه

عندما أكد جلالة القائد الباني الملك عبدالله الثاني بن الحسين في عدة لقاءات بأنه يرغب في حكومة ميدانيه ووزراء ليس خلف المكاتب وإنما الالتقاء في عامة الشعب هذا التوجيه كان إشارة من سيد البلاد التقط الاشاره معالي وليد المصري لحبه للوطن وقيادة الوطن حيث شوهد في كافة أنحاء الوطن من شماله الي جنوبة تاركا المكتب متجولا يحط الترحال من بلدية الي أخرى ورغم كثرة مطالب البلديات لايقول لا وإنما يطلب المزيد لتكون بلدياتنا على مستوى عالي من الامكانيات وادامة العمل

تجده تارة يتفقد مشاريع وتارة أخرى يفزع فزعة الأردنيين النشاما لأي خطب يهز الأردنيين يقف ويشرف ويصدر التعليمات ويذلل العقبات أمام اي حدث لشعوره الإنساني وان المسؤوليه لاتغير الأخلاق التي تربى عليها

عندما يكون في مكتبه يستقبل الوفود والمراجعين حيث تجد الوزاره كخلية نحل مقدما المساعده للجميع ومانحا المشاريع للجميع دون تمييز

لم يغادر مكتبه مواطن الا كان شكورا لما قدم له من خلال مطلبه

سمعت من العديد من أبناء الوطن الذين زاروا مكتبه بأنه لايمنع اي شخص من الالتقاء به حيث تجد عشرات الوفود القادمة ومثلها المغادره

وكان له نظره انسانيه لبلديات الجنوب لشعوره بمعاناتهم وامكانياتهم البسيطه داعما لهم وليس وأعدا في المستقبل كما يفعل غيره

حقيقة انه نعم الوزير الذي تمرس في عمله واضعا الحلول لأية معظله أمام المراجعبن

ثلاثة أيام متواصله حتى ساعات الفجر كنا ومجموعة من الأشخاص نتجاذب الحديث مع معالي وليد المصري عبر موقع بلكي نيوز حيث وجهنا له عشرات الاسئله فكانت الإجابات شافيه والوعود صادقه بعض الأمور وعد معاليه بدراستها وحلها بعد انتهاء المطر وليس انتهاء فصل الشتاء

ما احوجنا الي وزراء على نفس النهج يلتقطون إشارة سيد البلاد لترجمتها على الواقع كما فعل المصري

ما احوجنا الي وزير صاحب قرار لا تراجع فيه

ما احوجنا الي أبناء وطن يفعلون كما فعل المصري

معالي وليد المصري لقد اوفيت بقسمك أمام قائد الوطن وكنت صادقا في كل طروحاتك وكل قراراتك وهذا هو رصيدك الذي سيكون عرفانا لما قدمت لوطنك وقيادتك الحكيمه وأبناء شعبك الذين لايحيدون عن الحق ويذكرون محاسن المسؤولين ومساؤهم مع أمنياتنا لمعاليك بدوم الصحه والعافيه