قالت مجلة “إنترسبت” الأميركية، أن الولايات المتحدة استخدمت “للمرة الأولى” في عمليات قتالية، صاروخها من طراز ” SM-3″ المضاد للصواريخ الباليستية، وذلك لصد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية أطلقت الصاروخ لأول مرة في عملية قتالية، خلال اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأوضحت المجلة أنه تم إطلاق “ما بين 4 إلى 7” صواريخ (SM-3)، من المدمرتين الأميركيتين “آرلي بيرك” و”يو إس إس كارني” الموجودتين في البحر المتوسط.
من جانبه، صرح وزير البحرية الأميركي، كارلوس ديل تورو، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، الثلاثاء: “أطلقنا صواريخ من طراز SM-2 وطراز SM-6، وخلال عطلة نهاية الأسبوع أطلقنا صواريخ SM-3″، في أول اعتراف باستخدام هذا الطراز الأخير.
وصواريخ SM-3 من صناعة شركة “رايثيون”، وهي مخصصة لإطلاقها من أنظمة محمولة على متن سفن.
يمكن للصاروخ اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى قدرته على استهداف الأقمار الاصطناعية الواقعة بالقرب من مدار الأرض. ودخل الصاروخ الخدمة عام 2014، ويصل طوله إلى 6.55 أمتار.
وبرز اسم SM-3 عندما أجرت الولايات المتحدة تجربة اعتراض لصاروخ باليستي متوسط المدى، في أكتوبر 2018، التي تكللت بالنجاح.
اترك تعليقاً