لما شطاره
انطلقت اليوم أعمال الملتقى الأول لريادة الأعمال ودعم المشاريع الناشئة في العاصمة الاردنية عمٌان بفندق Fairmont برعاية وزيرة التنمية الإجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى و بتنظيم من شركة “سوفتينا” بهدف تشجيع رائدات الأعمال على تأسيس مشاريع ناجحة ، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية .وقالت بني مصطفى إن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة أطلقت العام الماضي استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الإقتصادي وتضمنت ثلاثة أهداف رئيسية : مضاعفة نسبة مشاركة الإناث في سوق العمل، وخلق فرص عمل للإناث خلال العقد المقبل، وتحقيق قفزة نوعية في تصنيف المملكة على مؤشر الفجوة الجندرية العالمي ومؤشر المرأة وأنشطة الأعمال والقانون.وأضافت: “نعمل منذ إطلاق استراتيجية تمكين المرأة برؤية التحديث الاقتصادي بشكل جدي على هذه الاستراتيجية بالتعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة، وكنا على وعي تام بأنه من بين أفضل الممارسات التي تساعد بتوفير بيئة تمكينية للمرأة، وهي توفير بيئة مواصلات آمنة للمرأة، وحضانات، وبيئة عمل لائق وآمنة للمرأة، وتحويل العاملات من القطاع غير المنظم إلى القطاع المنظم”.وأكدت بأن الاستراتيجية قدمت تصوراً لتمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي والتي تدعو إلى اتخاذ مبادرات في المجالات التالية: إجراءات فعالة في مجال السياسات لسد الثغرات التشريعية وتوفير الحماية القانونية، وثقافة وبيئة عمل داعمة، والحصول على رعاية جيدة للأطفال، وتوفير وسائل نقل آمنة.واشارت بدمج تمكين المرأة برؤية التحديث الاقتصادي حاجة وطنية ملحّة لرفع مشاركة المرأة الاقتصادية، وتظهر الإحصاءات انخفاضاً في معدلات البطالة، وارتفاعاً في مشاركة المرأة الاقتصادية من 14بالمئة إلى 15.1 بالمئة.وبينت بنى مصطفى، أنه لطالما سعى الأردن لأن يكون من أوائل الدول في تحقيق التزاماته الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمرأة، كما التزم الأردن بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والغايات المرتبطة بها، وخاصة الهدف الخامس المتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وإدماج ذلك في الخطط الوطنية وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية وشمول النساء بالضمان الاجتماعي وتأمين الأمومة.وأوضحت، أنّ الأردن يعمل يداً بيد ما بين الحكومة والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمع المحلي، مؤكدة أهمية دعم المشاريع التنموية التي من شأنها أن ترفع من مشاركة المرأة الاقتصادية، مع أهمية عكس هذه الإنجازات والجهود في التقارير الدولية من خلال حصر البيانات والإحصاءات الحقيقية.من جانبه قال المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “سوفتينا” المنظمة للملتقى حمدي أبو زهرة ، أن هدف الملتقى دعم رواد الأعمال من النساء والشباب ، خاصة من يقدم حلولا جديدة ومبتكرة تتصدى لتحديات شتى القطاعات ، وعلى رأسها الإنتاجية التي من شأنها توفير فرص عمل للسيدات والشباب والتي تعمل على توفير منتجات وطنية لتكون بديلا للمنتجات المستوردة، بما يسهم في تحفيز الصادرات والتقليل من المستوردات وبالتالي تخفيف العجز في الميزان التجاري.وأضاف : “نسعى من خلال الملتقى لبذل أقصى الجهد لدعم ومساندة رواد الأعمال والشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ، إضافة إلى توفير برامج لبناء القدرات لرواد ورائدات الأعمال وخلق بيئة أعمال تمكنهم من بناء شركات سريعة النمو في عالم تسوده التحديات والفرص”.وعُرض خلال الملتقى العديد من قصص النجاح لشباب وشابات اصحاب مشاريع ريادية في المجتمع وقدم العديد من المتحدثين تجاربهم الشخصية على مسامع الحاضرين لتحفيز الشباب على التفكير خارج الصندوق واكتشاف ما يمكن ان يقوموا به من مشاريع خاصة بهم بعيداً عن التفكير النمطي السائد وانتظار الوظيفة .
مرحبا ، عندي افكار حرفية لها قبول ممتاز في السوق المحلي ، احتاج الى دعم بالمواد والاجهزة الخفيفة
احتاج الى دعم بأجهزة ومواد خفيفة لعمل مشروعي على اشغال خشبية مقبولة جدا في السوق المحلي
لدي مشروع حرفي لمنتجات يدوية مقبولة جدا في السوق المحلي ، احتاج افى دعم بالمواد والاجهزة الخفيفة