+
أأ
-

متحور جديد يصدم العالم.. وخبير أردني يؤكد ظهوره في الأردن

{title}
بلكي الإخباري

تواردت أنباء كشفتها أبحاث طبية عن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا رصد مؤخرا في عدة دول منها الدنمارك وبريطانيا وقبرص، حيث يمثل إصابة مزدوجة بين السلالتين “دلتا” و”أوميكرون” وسط تحذيرات من قوة وشدة الإصابة بالسلالة الجديدو وتأثيرها على الوضع الوبائي في العالم.





وأشارت الأبحاث الطبية إلى أنّ المتحور الفرعي من أوميكرون والذي تم تسميته ب( BA.2 ) ينتشر بشكل أسرع ويتسبّب بأعراض شديدة للمرض كما ويتوقع أنه قادر على إبطال بعض الأدوات الرئيسة المستخدمة لمكافحة كوفيد-19، حيث يُقاوم بعض أنواع العلاج أيضًا.





الظروف في الأردن تساعد على ظهور المتحور الجديد





أخصائي الأمراض التنفسية والصدرية الدكتور محمد الطراونة قال إن الظروف التي يشهدها الأردن تشير إلى امتداد الموجة واستمرارها وقد تساعد زيادة الإصابات بظهور المتحور الجديد على أكتاف الموجه الحالية التي لم تنته ولم ينخفض المنحنى الوبائي لها.





وبين الطراونة أن ما سنشهده من إجراءات تخفيفية وإجراء الانتخابات الخاصة بالبلديات وإعادة التعليم الوجاهي في المدارس وانخفاض نسبة أخذ المطاعيم وطول فترة تلقي المطاعيم السابقة بحيث تناقصت المناعة لدى الأشخاص المطعمين جميع هذه الظروف تساعد في انتشار الفيروس وارتفاع نسبة دخول المتحور الجديد وظهور العديد من الاصابات فيه.





وكشف الطراونة أنه تم قبل فترة الكشف عن وجود إصابتين بالمتحور الجديد من خلال إحدى مختبرات الفحوصات لكن لم يتم الاهتمام بالإصابة كونه كان هناك دراسات تشير إلى أن المتحور  BA.2  ينتمي إلى ذات الخصائص التي ينتمي إليها المتحور BA .1 وبالتالي لم يكن هناك أي اهتمام قبل أن يتم التأكيد على أنهما من خصائص مختلفة وبأعراض مختلفة.





وأوضح الطراونة أن منظمة الصحية العالمية قد صنفت المتحورات إلى عدة تصنيفات حسب درجة الخطورة والتأثير اذا كان المتحور اوميكرون يتكون 3 تفريعات هي BA 1 وBA.2وBA.3 وهي تفريعات تشير إلى خطورة التفريخ الثاني من المتحور اوميكرون.





العدالة في توزيع اللقاحات ساهمت في ظهور الطفرات 





وأشار الطراونة إلى أن نقص العدالة في توزيع اللقاحات في حول العالم أدت إلى ظهور وانتشار المتحورات في دول العالم حيث كلما انتشر الفايروس زادت الطفرات، لذلك لا بد من استمرار التطعيم ولبس الكمامة للوقاية من انتشار الفيروس للتقليل ظهور مزيد من المتحورات.





وبين أن غياب ونقص إعطاء المطاعيم في دول ومناطق في العالم ساهم في ظهور المتحورات من فيروس كورونا حيث ظهر دلتا في الهند وظهر أوميكرون في افريقيا بسبب نقص التطعيم في هذه الدول، وأيضا لأن نسب التطعيم في بعض الدول لم تتجاوز 10% من عدد السكان.





وأشار إلى احتكار الدولة الكبرى العلاجات والمطاعيم حيث أن الأردن لا يزال ينتظر حتى اللحظة أن يورد له علاج كورونا الذي يعطى عن طريق الفم والذي تم طلبه من شركة  فايزر الأمريكية، حيث أن اقرب مدة قد يصل فيها العلاج إلى الأردن قد تمد إلى نهاية شهر آذار المقبل وهذا يساهم في انتشار الفيروس بشكل كبير وارتفاع في الاصابات.





وطالب الشركات بالتنازل عن الملكية الفكرية لعلاج الفيروس حتى تتمكن الدول التي تتوفر فيها الإمكانيات من تصنيع هذه العلاجات وحماية نفسها ومجتمعها وهذا يتطلب جهد دبلوماسي مع هذه الدول التي تساهم في تصنيع العلاجات لتقديم الخدمات لدول تعاني من ارتفاع الاصابات.صحيفة اخبارالاردن