+
أأ
-

نسمات دينية : رأي الأغلبية ليس دائما على صواب .

بلكي الإخباري









على الرغم من كثرة العلماء والمشايخ والجامعات ووسائل المعرفة والثقافة بعصرنا الا اننا لا زلنا لا نميز بين معروف عصره ومنكر عصر ونعيش بتخبط ولا نعرف ماذا نريد ودائما نسير من رأي الأغلبية حتى لو لم نقتنع به وفقط نبحث عن شعبويات !!!





ولكم هذه الرواية التي تثبت اننا ما زلنا نعيش في غير عصرنا وتعود أحداثها الى ماقبل 200 سنة عندما بنى محمد علي باشا مسجد القلعة وامر بصنع صنابير الماء للوضوء على شكلها الحالي بدلا من الاباريق والطاسات .





فعارضه علماء الشافعية والحنابلة والمالكية والكثير من مواطني دولته وقتها لاعتبار ذلك بدعه وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة بالنار .





وأيده (علماء الحنفية) بذلك وحدثت مشاحنات ومشاجرات كثيرة وصلت لتكفير كل منهم للآخر .





وبعد اشهر من اللقاءات والحوارات اخذ محمد علي باشا برأي علماء الحنفية ومنذ ذلك الوقت سمي صنبور الماء بالحنفية ليومنا الحالي.





فلكم ان تتخيلوا لو اخذ برأي الأغلبية وبقي الوضوء بالمساجد
بالابريق والطاسات وحرم وضع حنفية بها