+
أأ
-

(مطر).. مبادرة شبابية لرعاية المكفوفين في الجامعات

بلكي الإخباري تسعى مبادرة «مطر» التي انطلقت عام 2014 الى إعطاء المكفوفين الفرصة التعليمية والثقافية المتكافئة ليكونوا فاعلين في المجتمع، بحسب مسؤولة المبادرة نور العجلوني.
وتسعى المبادرة إلى تسجيل الكتب الأكاديمية والثقافية صوتياً وتحويلها إلى نصوص الكترونية لكي يتمكن المكفوفون من الاستفادة منها من خلال قوارئ الشاشة، فضلاً عن توفير مرافقين لهم في الجامعات بين المحاضرات وخلال الامتحانات، بالاضافة الى القراءة لهم عن طريق الهاتف».
وحول الأعمال التطوعية التي قدمتها المبادرة، قالت العجلوني «تمكنا من مساعدة أكثر من 40 مكفوفا في جامعات: اليرموك والأردنية ومؤتة، وحولنا أكثر من 1100 ورقة أكاديمية لنصوص word ، كما قمنا بعمل حلقة حوارية تجمع بين المكفوفين والمبصرين وتم تجهيز قناة على اليوتيوب لتدريب المتطوعين على فن الالقاء.
وأشارت إلى ان المبادرة تمكنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من استقطاب متطوعين لديهم القدرة على مساعدة المحتاجين، وتسجيل كتب ونصوص ادبية وبعض الكتب الاكاديمية صوتيا في جامعتي اليرموك والاردنية.
وتسعى المبادرة مستقبلاً، وفق العجلوني، إلى عمل امسيات لابراز مواهب المكفوفين ولدمجهم في المجتمع واطلاق موقع الكتروني يوفر جميع المواد الجامعية الاجبارية.
وحول تجربتها في العمل التطوعي قالت «التطوع اعطى لحياتي معنى وزاد من ثقتي بنفسي، وجعلني قادرة على ادارة وتصميم المشاريع الريادية كما اعطاني القدرة على رؤية الامل في وجه الصعوبات واحيانا جعلها لصالحي».
وذكرت ان مبادرة «مطر» كانت من ضمن عشرين مشروعاً ريادياً انضمت مؤخراً لمشروع بادر في دفعته الجديدة المتمثل بمبادرة الريادة الشبابية التي اسستها شركة ستاربكس والمنظمة الدولية للشباب. وكان الاختيار قد وقع على هؤلاء الرياديين العشرين الواعدين والذين يضعون المسؤولية على عاتقهم من أجل غد أفضل، من بين 90 متقدماً من جميع أنحاء محافظات المملكة بما فيها عمان وإربد والسلط والزرقاء.. ويهدف مشروع «بادر» إلى تأسيس شبكة وطنية من الشباب، ويعمل على تمكينهم من اجل احداث التغييرات الايجابية ضمن مجتمعاتهم المحلية، وذلك من خلال مشاريعهم الاجتماعية المبتكرة والقائمة.
كما تسعى لدعم الرياديين الشباب ومساعدتهم في ابتكار حلول لمجموعة من القضايا الاجتماعية والبيئية، وتوفر لهم فرصة تعزيز الأثر الإيجابي للحلول في مجتمعاتهم والمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية.

 

الرأي