+
أأ
-

غالانت ينفي نقل أسلحة من قاعدة عسكرية امريكية في الاردن للسلطة الفلسطينية

بلكي الإخباري

: نفى وزير الجيش الإسرائيلي ومنسق حكومة نتنياهو في الأراضي الفلسطينية صباح يوم الأربعاء، تسلم السلطة الفلسطينية أسلحة ومعدات ومركبات مصفحة، من الولايات المتحدة، وبوساطة أردنية.





وبحسب صحيفة "القدس"، شملت الأسلحة التي نُقلت إلى السلطة الفلسطينية، مركبات عسكرية و1500 بندقية قسم منها من طراز M16 والآخر من طراز كلاشنيكوف، نُقلت من قواعد عسكرية أميركية في الأردن، عن طريق معبر أللنبي.





وأكد وزير الجيش الإسرائيلي "يؤاف غالانت" في تغريدة له عبر "إكس"، أنّه "خلافا للتضليل الذي تظهره التقارير، فإنني، منذ توليت منصب وزير الجيش، لم أوافق ولم أقم بنقل أسلحة إلى السلطة الفلسطينية.





وشدد غالانت: أنّ أي محاولة لتقديم الأمور بطريقة مختلفة هي كذبة صارخة









منسق حكومة نتنياهو في الأراضي الفلسطينية..





وبحسب مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، أنّ جميع المنشروات المختلفة التي تم تداولها في موضوع نقل الأسلحة، عارية عن الصحة. ونوضح أنه لم يتم نقل الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية على مدار السنة الماضية.





وعقبت مكتب نتنياهو بالقول إن نقل الأسلحة هو "أثر" لقرار من حكومة نفتالي بينيت السابقة. ونقلت القناة 12 عن مسؤولين في الحكومة السابقة نفيهم قرارا اتخذته الحكومة السابقة بهذا الخصوص.





سموتريتش وبن غفير يهددان..





اعتبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تشكيل حكومة تضم كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، وهددا بأنه ستكون لذلك عواقب في تلميح إلى انسحابهما من الحكومة.





وعقب بن غفير قائلا: "سيدي رئيس الحكومة، إذا لم تتعهد بصوتك بأن النشر حول نقل أسلحة إلى مخربي السلطة الفلسطينية هو خبر خاطئ، فستكون لذلك عواقب. وإذا كنت تعتزم السعي لحكومة أوسلو 2، فرجاء أن تطلع وزراءك والجمهور وسنعمل بما يلائم ذلك".





ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقربين من سموتريتش، الذي يشغل منصب وزير في وزارة الأمن، قولهم إنه "استشاط غضبا"، وأنهم يقدرون أن نقل الأسلحة للسلطة الفلسطينية، إلى جانب الاتصالات في ديوان الرئيس الإسرائيلي حول خطة "الإصلاح القضائي"، هما ثمن يقدمه نتنياهو لغانتس من أجل تشكيل "حكومة يسارية تسعى إلى إحياء اتفاقيات أوسلو"، التي تصادف اليوم الذكرى السنوية الثلاثين للتوقيع عليها في البيت الأبيض. ويعقد سموتريتش  مشاورات عاجلة