+
أأ
-

الى المتقلبين لا تحرضوا السلطة على المزيد من الأحكام الاستثنائية .

بلكي الإخباري

بلكي نيوز





وجه الصحفي علي سعادة عبر صفحته على الفيسبوك نداءا للمتقلبين بالرأي طالبا منهم الترفع عن الاساءات الشخصية وتداول الاشاعات بما يخص جائحة كورونا لان ذلك يحرض السلطات على المزيد من الإجراءات والاحكام الاستثنائية حيث قال :-





هذا البوست موجه إلى فئة ليست قليلة وهي فئة مؤثرة للأسف في إشاعة كل ما هو سلبي:

الذين وجهوا إهانات للشعب، وكأنهم ليسوا جزءا منه.

الذين حرضوا السلطة على مزيد من الأحكام الاستثنائية والعرفية والاعتداء على مدخرات الإنسان البسيط المسحوق التي وضعت جانبا للإنفاق على الحياة اليومية والتعليم.

الذين نشروا على صفحاتهم الخاصة كلاما وأخبارا دون أن يتحققوا من صحتها، وخاضوا في مسائل متخصصة مثل طبيعة الفيروس والعلاجات.

الذين وجهوا إهانات للمرضى وشهروا بهم واعتدوا على الحياة الخاصة لمرضى وشخصيات لم تكن هي السبب في انتشار كورونا.

الذين تقلبوا وتلونوا في مواقفهم مثل أفعى تبدل جلدها ولونها لضرورات الطبيعة.

الذين سعوا إلى تحويل طبقة العمال والحرفيين والفنيين وسائقي سيارات الأجرة وغيرهم إلى متسولين على أبواب التنمية الاجتماعية وطرود الخير، تلك الفئة التي لها مطلب واحد فقط: دعونا نعمل لكسب رزقنا ضمن أية شروط تضعها الدولة.

إلى أبناء السلطة الرابعة الذين تحول جزء كبير منهم للأسف إلى "نسيخة" لكل ما هو سمج وسطحي، لم اقرأ لمعظمها أي قصة صحافية أو مادة نقدية أو دراسة أو مقالا يتضمن معلومة أو يشير إلى ظلم وقع هنا أو هناك، حتى لو كان تضامنا ومدحا للدولة، المهم أن يكون ذا بناء صحافي ولغوي ومهني مقبول.

الذين حولوا تصريح الحركة إلى مهرجان للتباهي والمظاهر الكاذبة على حساب صحتهم وصحة المواطن الذي خرج لشراء احتياجاته الضرورية.

الخلاصة، كل ما كتب هو في لوح محفوظ، وهو موقف أخلاقي وقانوني سجل ضدك.

وللعارفين لربهم فقد سبقت أية "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".الآية التي تتحدث عن الموت وهي "وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ".