اليمن / الحوثي يقود صلحاً عشائريا وينهي قضية ثأر وقتل دامت 25 عاماً خلّفت 30 قتيلا وأكثر من 60 جريحا بين بني صبر والقشادمة من أبناء منطقة بني حِديجة مديرية الحداء محافظة ذمار ( نص كلمته )
? مركز الإعلام الثوري
? 04 جماد اول 1445هـ
17 نوفمبر 2023م
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
أولاً نشكر الأخوة مدير المديرية والشيخ محمد حسين المقدشي والشيخ ناصر الشوذبي وأبو حمزة وكل الحاضرين هنا من المشائخ الذين قد تم ذِكر أسمائهم من قِبل الأخوة من قِبل الشيخ أحمد، ونشكر كذلك بني حِديجة بشقيهم بني صبر والقشادمة على هذا الموقف البطولي وعلى موقف الشهامة وموقف الرجولة، واليوم نقول لكم، قد جربتم المشاكل في الماضي ولم تفلحوا فيها ولم تجنوا من ورائها أي فائدة إلا الاقتتال ودخول المشاكل العصيبة فيما بينكم والتفرق، وبداية الحلول بقيّة القضايا هم هنيّة يا شيخ أحمد، القضايا التي ذُكِرَت إن شاء الله إن الجميع بايهتموا بها، والأخ أبو حسين ومدير المديرية يعطوا برنامج لها للانتهاء من القضايا بإذن الله، ما عاد يجي وبه مع بني حِديجة أي موقف إلا مواقف شرف، ما يجي وعاد به لا ثأر ولا غيره مع بقية القبائل، وهذه الخطوة هي خطوة الرجال، الناس بيسعوا في شهامتهم في قبيَلَتهم، يقولوا عندنا في المثل “ما حرب دائمة ما هي رُجلَة” أم لا؟ فالناس بإذن الله تعالى قد فتحوا صفحة جديدة وتحركوا، وشهامة الإنسان وقبيَلَته وشيمته ورُجلته ووفاءه تتمثل في الالتزام بما تم بين الناس وعدم السماع لأحد لأن المغرضين كثير بايقعدوا يتجابروا ويقولوا الله المستعان كيف فعلتوا كذا وليش سويتوا كذا، أي واحد يتحدث معكم بهذا افهموا بأنه لا يريد لكم خيرا على الإطلاق، الذي يريد لكم خيرا هو الذي لا يسمع لهذه الترهات، المنافقون كثير وبعضهم بيجي وهو بسم ناصح، لا تصدقوا للناصحين المفسدين الذي بينصح لأجل الإفساد لأجل إعادة الحروب بين الناس.
اليوم بإذن الله تعالى أيضاً ستكون بادرة كبيرة لأن القضية هذه معروفة ومشهورة في الحداء، وبإذن الله تعالى المعاريض الذي قد سبق واديناها لبعض القبائل أنها ستؤتي ثمارها ونستكمل منها ونخرج بنتائج إيجابية وطيبة وكبيرة بين أبناء الحداء وكذلك بقية القبائل اليمنية، وهناك جهود كبيرة تبذل من قِبل مشائخ المحافظة، وأنا لا أدّعي أني أقوم بالدور كله فهناك مشائخ المحافظة ومسؤولو المحافظة وكل الرجال الخيّرين في هذه المحافظة تحركوا معنا وقطعنا مواقف كثيرة في هذه المحافظة، وهذه نعمة كبيرة أن الناس جميعاً على قلب رجل واحد لحلحلة مشاكلهم الداخلية ولإعانة بعضهم بعض في التغلب على الشيطان وخطوات الشيطان، وهي الرُجلة وهي الشهامة وهي القبيَلَة وهي العزة، وبإذن الله تعالى سنمضي جميعاً في ركب القائد لمواجهة ما هو أعظم وما هو أكبر ونكون من جنوده في القضايا الكبيرة في مواجهة اليهود، وهذا هو الشعار الذي يجب أن يبقى دوماً وأن نتحرك فيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
?مركز الاعلام الثوري
?http://t.me/YEMEN_RMC_21



















