قصة شاب منع من ركوب الطائرة والعودة إلى بلده بسبب أصوله الفلسطينية
بلكي نيوز - عرب وعجم
يروي الشاب الفلسطيني طارق أبو طه تفاصيل موقف تعرض له في مطار دبي، بعدما منع من صعود الطائرة المتجهة من دبي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
يقول أبو طه: "استوقفني عنصران من الأمن العام اللبناني على باب الطائرة، وطلبا جواز سفري، فأخرجت لهما الوثيقة الصادرة من الجمهورية اللبنانية، وعندها طلبا مني أن أنتظر قليلا".
وتابع: "فسألت موظفة شركة طيران الشرق الأوسط موظف الأمن العام اللبناني ';شو المشكلة معو وثيقة لبنانية يعني من لبنان؟ '; فرد قائلا: ';هيدي للزعران ';.
وتعني كلمة "أزعر" في اللهجة اللبنانية "قليل الأخلاق" أو "عديم التربية معتدٍ على الناس".
وكانت السفارة اللبنانية في دبي قد تواصلت مع أبو طه لتبلغه بأن اسمه ورد على لائحة الركاب الذين سيتم إجلاءهم من دبي إلى بيروت.
وطلب منه حجز تذكرة سفر وملء الاستمارة المخصصة لهذا الشأن، وقد فعل ذلك.
ويقول طارق إنها أول مرة "أشعر فيها بالمهانة والتمييز بسبب أصولي الفلسطينية، ومنعت من العودة إلى وطني لبنان".
وبعد الضجة التي أحدثتها قصة أبو طه، نشرت المديرية العامة للأمن العام سلسة تغريدات عبر حسابها الرسمي قالت فيها: "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن عدم سماح ضابط من المديرية العامة للأمن العام لشخص فلسطيني لاجئ في لبنان بالعودة على متن الطائرة التي أعادت اللبنانيين يوم أمس من مطار دبي".
وأضافت المديرية: "يهم المديرية العامة للأمن العام أن توضح أنها تعمل وفقاً لقرار مجلس الوزراء القاضي بعودة اللبنانيين حصراً في هذه المرحلة، على أن يصار إلى عودة غير اللبنانيين الذين يحق لهم الدخول إلى لبنان في مراحل لاحقة".
وأكدت المديرية "أنها باشرت التحقيق مع الضابط حول ما ورد من معلومات عن تعاطيه بطريقة غير لائقة مع الشخص صاحب العلاقة، ليصار إلى اتخاذ الإجراءات على ضوء نتيجة التحقيق"



















