د . فرحان الياصجين : التعليم.. والألفية الثالثة

بلكي الإخباري
إن التغيير المنشود الذي يستهدف تطور يعكس تراكمية متجذرة، وذلك لرسم خارطة تقود منجزات الوطن نحو التميز، والابتكار، وترسي دعائم المنعة، تساهم في خلق حالة التمايز الهادفة لخلق واقع يحاكي ابجديات الثورة الصناعية الرابعة، وعولمة الاتصالات، وحالة التمدد الحضاري، وحوار الثقافات لبناء جيل واعد،والخروج من التموضع، والثبات، واعداد برامج وطنية قادرة على خلق فرص تستجيب لحاجات السوق، وإدامة مفهوم الإصلاح التربوي المنشود، وردم الفجوة بين الواقع المعاش، والطموح المستهدف (المستقبل المنشود).
إن العمليات التي نبتغي تحقيقها، وحالة التعافي لبناء فكر تربوي أصيل، ييسر الاصلاح، ويوظف المكتسبات المتحففة لخوض غمار التقدم والازدهار، وخلق بيئة تدعم مفاعيل الاحتضان، والتنمية للمواهب، والرعاية التي تقود مجتمعات توظف إطارا تربويا فاعلا، وصياغة معترك الريادة، والابتكار، والقيادية التي تؤمن بالكفايات، وحالة الأمن النفسي، والوظيفي، ولهذا تصعد المجتمعات لتحقق مكتسبات التنمية المستدامة، وترسيخ ثقافة الإنتاج، والوصول إلى حالة التفرد، َوالنمذجة ذات الأبعاد الإبداعية، وتوفير استراتيجيات داعمة، ومحكات تتبنى الفكر القيمي، والخلقي وديمومة العمل الخلاق، وصناعة جيل يجسد معاني دولة متحضرة، ترسم قواعد الإصلاح، وتتربع على قمة مواطن المنعة، والحاكمية حيث العدالة، وقيم الإسلام، ومنطق عصري يعكس متغيرات تكنيكات إبداعية داعمة



















