+
أأ
-

خوري يكتب : تقرير البنك الدولي غير المنشور عن الأعوام (1999-2010) بما يتعلق بالثلاثة مليارات دولار.

{title}
بلكي الإخباري





بلكي نيوز - آراء حرة





(بعد البحث والدراسة توصلت الى الحقائق ادناه)





التقرير مبني على تتبع حركات الأموال عن طريق BIS

(Bank of international settlements)





فرضية هذا البنك خاطئة لأنه يربط فقط تتبع المبالغ الداخلة وتتبع المبالغ الخارجة بنفس الفترة الزمنية من دون معرفة صاحب الحوالة إذا كان نفس المستلم والمحول.





منذ عام 2003 حتى عام 2010 دخل بنوك الأردن معدل سنوي 10 مليار حوالات من العراق?? بواسطة البنك المركزي العراقي الى حساب البنوك الاردنية بأمريكا ومنها الى الاردن لإيداعها بحسابات البنوك العراقية بالاردن وبالتأكيد تحول منها الكثير إلى ملاذات آمنة من قبل أصحاب هذه الأموال.





المساعدات الخارجية للأردن تدخل حساب خزينة الدولة في البنك المركزي بالدولار أو اليورو مثلاً والبنك المركزي يدفع للحكومة بالدينار وهو يتصرف بالعملة الصعبة ومكان إيداعها واستثمارها وربطها بالبنوك الخارجية وتحويلها من حسابات محلية إلى حسابات خارجية.





كل فرضية الدراسة غير منطقية، لذلك لم ينشرها البنك الدولي في حينه.





توضيح البنك الدولي تحدث عن عدم وجود فساد في الثلاثة مليارات ولم يتحدث عن خلو الأردن من الفساد.





الأصول قبل تعميم مثل هذه الإشاعة أن نبحث عن الحقيقة وأن نكون حكماء بالبحث والنشر بعيدا عن العاطفة والتهور.





أنا لا أدافع عن الحكومات ولا عن الفاسدين، لكن هذه الإشاعة خطرة على اقتصاد الأردن، وتزعزع ثقة دول العالم وثقة بنوك العالم بالأردن، وخطرة جدا على الاستثمار في المملكة، وكلامي اليوم هو دفاع عن الوطن ومناعته واستمراريته وليس دفاعا عن مسؤولين.





طارق سامي خوري