+
أأ
-

خليل النظامي : الأجهزة الأمنية الأردنية،،،

{title}
بلكي الإخباري





بكل صدق وأمانة، لا أعلم كيف أخاطبكم ضباطا وأفرادا، ولا أعلم كيف أجري عمليات "دراي كلين"، للكثيرين ممن لا يدركون قيمة ووزن وحجم الجهود التي تبذلونها في سبيل بقاء الأردن آمنا.





رصدت بالامس فيديوهات عدة، لبعض المواطنين الشبان، وهم يحاولون إستفزاز بعض القيادات الأمنية والأفراد ممن يتواجدون في محيط الوقفات الإحتجاجية سواء في وسط البلد أو الكالوتي.





وبكل صدق وأمانة، لا أعتقد أن هناك إنسان طبيعي يمكن أن يحتمل سلوكيات الإستفزاز التي يمارسها البعض تجاة الضباط والأفراد، ولو كنت أنا مكانهم لكانت ردة فعلي قاسية جدا.





هذا إن دل على شيء، فإنما يدل على أن التدريبات التي يخضع لها ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية عالية المستوى السلوكي مع الجماهير، "صابرون ضابطون، وصدورهم واسعة جدا".





ضبط النفس والصبر لدى رجالات الأجهزة الأمنية يكشف عن أن التدريبات التي خضعوا لها لم تأتي عبثا أو مصادفة، وإنما تدريبات متخصصة جاءت منبثقة عن الإستراتيجية العامة التي تعمل وفقها الأجهزة الامنية، والتي تجسد قاعدة "الحلم" في التعامل مهما بلغت شدة الإستفزاز من البعض.





وصدقوني،،،
قد رصدت مظاهرات في فرنسا، وأمريكيا، ومصر، وغيرها من الدول التي تدعي التقدمية، ولم أجد ضبطا للنفس وصبرا على الجماهير كما الصبر وضبط النفس الذي يمتلكه رجال الأجهزة الأمنية ضباطا وأفرادا.





هرلاء الضباط والأفراد يستحقون الشكر والتقدير على صبرهم هذا، وسعة صدورهم، وإحتواءهم لكل سلوك إستفزازي يصدر عن البعض.