+
أأ
-

ما سر الهجوم الذي تعرض له ليث شبيلات على صفحته عبر الفيسبوك

بلكي الإخباري

بلكي نيوز





تلقى المعارض الاردني الابرز المهندس ليث شبيلات سيلا من الشتائم والهجوم الغير مسبوق والذي استهجنه كما استهجنه عدد كبير من متابعيه على صفحته الرسمية عبر الفيسبوك واذا عرف السبب بطل العجب !





فبعد ان شارك الشبيلات على صفحته مقالا كان قد نشره قبل سنتين يستذكر فيه رفيقه بالنضال الكاتب ناهض حتر بذكرى اغتياله جاء الرد الغير مسبوق من عدد كبير من متابعيه بالشتم والتخوين في خطوة مفاجأة لم يعتدها المعارض الأبرز محليا .





ورد الشبيلات في نشر جديد على صفحته على الشاتمين والمخونين له بمقال قوي دافع فيه عن وجهة نطره ومسجلا عتاب لكل فرد منهم حيث قال تحت عنوان الساكت عن الحق شيطان اخرس:





ليس هنالك أشد جورا من جمهور مستسلم للهوى. معظم الناس لا يريدون ان يسمعوا الا ما يرضي هواهم. والحمد الله ان جعلني من الذين يواجهون الملوك و يواجهون كذلك من هم اقسى من الملوك : الجماهير التي يتملق لها المنافقون.
ادليت بشهادة عن شخص اختلف معه مائة في المائة في الايدولوجيا. لكنني لا اكذب حول رجولته التي أتمناها ان تزيد عند ابناء ايدولوجيتي. ولا عن حرصه في الدفاع عن وطن منهوب يتهامس كثير من منتقدي كلامي اليوم بجبن عن سوء حاله.
طبعا كنت أتمنى ان يكون على ديني ولكنه لم يكن وأنا لم أزكه على الله ايمانيا ولم أزعم انه من أهل الجنة ايها المتألهون الذين تفرغوا لإدخال الناس الجنة والنار قافزين فوق جبنهم وقلة شهامتهم ولا يرضون الا بشهادات زور ترضي تألههم . ولكنني زكيته لمن لا يتبعون الهوى الذين يقبلون على التضحية من اجل الامة والذين هم ليسوا حكرا على ايديولوجية. فابو طالب الشهم النبيل مثلا مات على الكفر واتحدى ان يخطر ببال احد من الغيورين زعما ان يشتمه متجاهلا فضائله الانسانية وتضحياته العظيمة.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ قال( ما عبد بعد الله اعظم من هوى متبع.) . فقوًلوني ما لم اقل واعبدوا اهواأكم ما شئتم. (ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين )
ما شاء الله! كم اغبط الشتامين على صفحتي على صبرهم . عشرات وعشرات منهم يا للصبر ! . يأبى الله الا ان يشغلهم بالتصدق علي من حسناتهم وسحب سيئاتي لحساباتهم.





يذكرونني بأفلام الخمسينيات التي تنتهي بالحبيبة تصفع الحبيب قائلة له كم اكرهك كم اكرهك فيجذبها نحوه بقوة فتذوب في احضانه. فليس بين الكراهية والإعجاب الا شعرة.