+
أأ
-

المهندس خالد المعايطة. يكتب: نريد برلمانات زمان.. نريد حكومات زمان

{title}
بلكي الإخباري

 

قد أجد مبرر سياسي لتردي الحالة الاقتصادية وان لم أكن مقتنع.. قد أجد مبرر   لتراجع مستويات الوعي والثقافة الوطنية وان كنت أتردد بتقبل الأسباب.... لكني لا يمكن أن اجد مبرر لتراجع وتردي مستوى وأداء أهم مؤسستين في البلد.. الحكومة والبرلمان.

لا يستطيع أي مواطن مخضرم أن يتجاهل الفارق الكبير.. الكبير بنوعية ومواطنة ووعي والتزام رجال حكومات وبرلمانات زمان ورجال هذا الزمان.

قد يكون عندي جزء من الإجابة عن بعض الأسباب .. لكنني عاجز عن تقبل أو قبول مبررات هذة الأسباب.

ما نراه من الأجيال الجديدة من كبار رجال ومسؤولي الدولة يجعلنا نشعر بالخوف من ما ال اليه الوضع والحال في البلد.

اكيد لو تغير هذا الحال وعادت تلك النوعية من الرجال قد ننجح باسترداد البعض من نجاحات حكومات وبرلمانات زمان.