+
أأ
-

خالد عياصرة يكتب :- ليلة فارس الدامية: حكاية صحفي دفع ثمن قلمه وكرامته

{title}
بلكي الإخباري

فارس

ذات حياة سابقة رافقت #فارس_الحبناشنة لفترة كان اندفاعه فروسيا جميلا وبصمت كركي: ربما اختلفنا على التفاصيل في لحظة ما عابرة: لكننا  ملكنا الكثير من الاحترام ، تقاطعت الدروب والأرزاق. بحكم البعد والتجربة.
فارس ، ليلة امس تعرض للاعتداء ، ملثمون اتخذوا من الليل غطاء لجريمتهم ، اصيب الرجل، شج راسه، وغطته الدماء، الفعل اقرب الى  العصابات المنظمة تخفي ملامحها، وربما عصابات ترتدي بدلة وربطة عنق وتملك من السلطة الكثير.

قبل الاعتداء أوقف فارس بواسطة المدعي العام بعد توجيه شكوى ضده  من قبل وزير الزراعة، لا أعرف تفاصيل  الشكوى واسبابها لكون القضاء أولى بها.، تكفلت نقابة الصحفيين بإخراج فارس من السجن  بكفالة، وربما بقيت القضية ضده! 
الذي أود قوله في تاريخ الصحافة  كان من يكتب الحقيقة عرضه للايذاء والاستهداف، ثمة خوف يرافق الصحفي  - الكاتب  - مع كل كلمة، ناهض حتر وليث شبيلات   - الله يرحمهما -  شربا من  الكأس، كانت الحقيقة حافز للكتابة والنشر،  باسم سكجها اطلق الرصاص على بيته وسجلت القضية ضد مجهول،  محمد ابو عفيفة وأمام باب صحيفة الانباط تعرض للضرب والايذاء كانت الحقيقة شاهدة،،   زياد الحر الصحفي المغترب تعرض للضرب - لا اريد  كتابة من كان يقف وراء ذلك، زياد بعرف ونحن لسنا بقدرتهم وقوتهم  - كذلك أخذ الصحفي زياد النصيررات حصته من  الضرب، حطمت معداته لكنه عاد لممارسة مهنته،  تعرض الصحفي علاء الذيب للاعتداء من مجهولين لكنه مازال يكتب،  كما تعرض الصحفي جهاد ابو بيدر للضرب والاعتداء أكثر من مرة، ومازال لديه بقايا من الايام والنفس تمكنانه من الاستمرار ( ربما جهاد يجب منحه جائزة الامثر تعرض للترهيب والسجن والقضايا ) بعمر الصحافة الاردنية.

بالمناسبة ثمة اعتداءات لا يمكن نشرها او الكتابة عنها ، لتهها اقوى بكثير من اي صحفي او كاتب او إعلامي وخلفها الكثير من الضرر .

الى متى ؟

الحمد لله على سلامة فارس .