+
أأ
-

م. خالد المعايطة. يكتب : ما هي نهاية الحال في غزة.. حماس الأغلبية تكره الحقيقة

{title}
بلكي الإخباري

 

بلا مقدمات فالجميع يعرف ما يحدث ولكن يبدو أن الاغلبية تتجاهل.

 الجميع يعلم منذ اليوم الأول بما فيهم حماس ان لا أحد من دول المنطقة  يستطيع التدخل عسكريا لمساندة حماس بأي شكل ليس.. كرها او رفضا لحماس.. بل عجزا فعليا" عن أي مواجعة عسكرية محتملة مع الكيان وحلفائه الكبار.

الاغلبية تعلم أن هزيمة الكيان على يد حماس وهم ومستحيل.. الا اذا مستوى الوهم يفوق مستوى الوعي.

الجميع يعلم أن حجم القتل الهائل جدا وحجم الدمار المرعب في غزة تخطى الجدوى من اي مشاريع قامت علي فرضيات محكومة منذ البداية باستحالة النجاح.

الكيان استخدم ورقة غزة كمبرر وعذر.. واعتبره شرعي لتدمير حزب الله وسوريا والحوثيين واخيرا إيقاع الاذى البالغ بإيران.. ويبدو ان الضفة الغربية هي الخطوة القادمة على أجندة الكيان ضمن نفس سياق المبرر والذريعة.. طبعا لا أعتقد أن هناك من يستطيع التصدي لموجة توحش وتنمر وهيمنة الكيان في الوقت الحالي وفي ظل ما نراه  من فوضى مدبرة.

 دعكم من كل الكلام الاستعراضي الذي يمثل حلم اليقظة   البطولي... الفارغ.. الذي اعتاد العرب على التحدث به والذي ثبت ان لا قيمة وجودية له.. وانصتوا لأصوات أطفال ونساء وشيوخ غزة الذين بدا الكثير منهم بالموت من الجوع وليس من الحرب.

لا تسألوا عن الحل.. ولا تتعبوا أنفسكم  بخطب النضال إلذي سقطت حكاياته منذ نصف قرن.

سيكشف لنا التاريخ وبسرعة كيف كانت معركة حماس في غزة هي القلم الذي أعاد رسم الخارطة الجديدة للمنطقة.