+
أأ
-

الأردن معجزة الصمود في وجه الوهم

{title}
بلكي الإخباري

كتب محرر الشأن المحلي :- في لحظة تاريخية فاصلة حيث تتزايد الأطماع وتتعالى أصوات الواهمين يخرج علينا بعض المحللين السياسيين الطارئين والكتاب الصحفيين الذين فقدوا بوصلة الحقيقة وبعض المسؤولين السابقين الذين نسيهم الزمن ودون خجل  ليُكرروا أسطوانة الضعف والوهن يلمّحون بخبث بعد تصريحات نتنياهو عن إسرائيل الكبرى أن الأردن بلد هش يمكن احتلاله في ساعات وان على الجميع الاستعداد !! 

 هذه الأقلام المخجلة  والتحليلات الفارغة تصف الأردن بالضعف وتتجاهل عمداً حقيقته الساطعة …. فالأردن  ليس بلداً عادياً بل هو دولة معجزة تجاوزت الكثير من الأزمات والمنعطفات الخطيرة لم يكن صموده يوماً محض صدفة بل هو نتاج مؤسسات قوية بُنيت على أسس صلبة وحكمة قيادة هاشمية حكيمة ووعي شعب لا يقبل المساومة على تراب وطنه.

 إن من يتحدث عن احتلال في ساعات ينسى أن هذا الوطن يفدى بالروح والدم ينسى أن كل شبر من أرضه يحرسه شعب صلب يؤمن بقضيته ووطنه إيماناً لا يتزعزع هذا الشعب الذي تجاوز أزمات الإقليم والمنطقة كان وما زال الحصن المنيع الذي تحطمت على أسواره كل الأوهام والمؤامرات .

الأردن ليس قطعة أرض سهلة المنال بل هو جبل منيع وتاريخ من التضحيات وقوة مؤسساتية لا يستهان بها  فالأردن  يمثل كابوساً لكل من يحلم بمشروع توسعي على حسابه لأنه ليس مجرد بلد بل هو فكرة ورسالة وصمود.

 ومن هنا نوجّه رسالة واضحة لسفهاء الداخل والخارج و لكل من يحاول النيل من الأردن ولكل من يروج لضعفه …. اخجلوا …..  الأردن بخير بمؤسساته القوية وشعبه الصلب وستبقى معجزة الصمود حقيقة راسخة في وجه كل الأوهام