الناشط ميسرة ملص يصف انتخابات "الجولاني" بـ "المهزلة" ويهاجم الصمت تجاهها

رصد - وصف الناشط السياسي ميسرة ملص الانتخابات الأخيرة التي جرت في مناطق سيطرة "الجولاني" بأنها "مهزلة" و"نظام انتخابي خونفشاري"، مشيرًا إلى أن هذه العملية قد مرت "دون أن يلتفت لها أحد"، على عكس ما كان يحدث عند الحديث عن ممارسات النظام السابق.
انتقد ملص بشدة الصمت الذي يلف هذه "المهزلة" من قبل "جماعة حقوق الإنسان والحريات، خاصة الإسلاميين"، متذكراً أن البعض كان يخشى انتقاد النظام السابق خوفاً أو حفاظاً على مصالح قد تصل إلى "تفاهتها النزول لدمشق وشراء علبة براذق".
تفاصيل "النظام الخونفشاري":
أوضح ملص تفاصيل النظام الانتخابي المتبع في تلك المناطق، مؤكداً أن الجولاني قام بـ ابتدَاع طريقة تستخدم لأول مرة في العالم، حيث تم:
1. تشكيل لجنة عليا للانتخابات، تبعتها لجان فرعية لكل منطقة جغرافية.
2. تقوم هذه اللجان الفرعية باختيار الناخبين الذين يحق لهم التصويت (الهيئة الناخبة)، وعددهم يتراوح بين 30 إلى 50 ناخباً لكل مقعد نيابي، ما يعني عملياً أن الجولاني هو من يعيّن من سيقوم بانتخاب المجلس.
3. شارك في هذه الانتخابات بضعة آلاف فقط من أصل نحو 25 مليون مواطن سوري.
4. أُغلقت مراكز انتخابية مبكراً، عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، كما فاز البعض بمقاعد في ما يسمى "مجلس الشعب" بـ 36 صوتاً فقط.
كما أشار الناشط إلى أن هذه الانتخابات محصورة بـ 140 مقعداً من أصل 210 مقاعد، وبقية المقاعد الـ 70 يتم تعيينها مباشرة من قِبل الجولاني، واصفاً الوضع بـ "فوق التعيين تعيين".
وختم ملص بالقول إنه لو قام "أي نظام آخر غير مرضي عنه من أمريكا" بعمل مماثل، لكان قد "انشل أمله"، مستغرباً صمت الجميع عن هذه الممارسات.



















