مبادرة لرئيسة وزراء الدنمارك بحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون سن 15 عاماً

أطلقت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، مبادرة تشريعية تهدف إلى منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وتأتي هذه الخطوة الجريئة ضمن جهود الحكومة لحماية الصحة العقلية للأطفال والشباب من الآثار السلبية لمنصات الإنترنت.
وفي تصريحات أدلت بها فريدريكسن، أكدت أن حان الوقت لوضع حدود واضحة لاستخدام التكنولوجيا، مشيرة إلى أن "الأطفال لا يجب أن يكونوا تحت ضغط الإشعارات المستمر أو الخوارزميات التي صُممت لإبقائهم مدمنين".
وتشمل تفاصيل المبادرة المقترحة فرض آلية تحقق صارمة للعمر لضمان التزام الشركات المالكة للمنصات (مثل ميتا وتيك توك) بالقرار. وتطمح الدنمارك، التي تُعد رائدة في مجال حماية المستهلك، إلى أن تكون هذه الخطوة نموذجاً يُحتذى به على مستوى الاتحاد الأوروبي والعالم.
ويأتي هذا القرار بعد تزايد القلق في جميع أنحاء الدول الاسكندنافية وأوروبا بشأن الارتباط بين الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي وارتفاع معدلات القلق والاكتئاب وضعف التركيز بين صغار السن.



















