بيت الشعب يفتح أبوابه... "مبادرة التخفيف" تشعل ترحيباً عشائرياً في عين الباشا!

في خطوة تؤكد عمق الشراكة بين المؤسسة الرسمية و"بيت الشعب" الأردني الأصيل، احتضن لواء عين الباشا حواراً وطنياً بامتياز، قاده متصرف اللواء، عطوفة حاكم العلاونه، لمناقشة تفعيل مبادرة معالي وزير الداخلية مازن الفراية، التي وُلدت لتكون "جرعة إنقاذ" اقتصادية واجتماعية للتخفيف عن كاهل المواطنين.
تحت شعار التكافل ورفض الإسراف، جرى اللقاء الذي ضمّ القامات الوطنية وشيوخ ووجهاء العشائر الأردنية الكريمة من مختلف مناطق اللواء، الذين عبروا عن تأييدهم المطلق لمضامين المبادرة الرامية إلى:
تقليل المغالاة في المهور وتكاليف حفلات الزواج، تيسيراً على الشباب.
اقتصار بيوت العزاء على يوم واحد، تضامناً مع الأسر المكلومة ووقفاً للبذخ غير المبرر.
إبعاد المناسبات الاجتماعية عن التكلف الرسمي، عبر عدم دعوة أصحاب المناصب السياسية لترؤس الجاهات.
ترحيب جدلي وولاء لا يلين
لقد جاء تفاعل "بيت الشعب" في عين الباشا مع المبادرة على شكل إجماع عشائري حقيقي وجدلي، حيث لم يكن الأمر مجرد تأييد عابر، بل تعبير عن وعي عميق بأن العادات والتقاليد يجب أن تكون داعمة لا مثقلة. الوجهاء أكدوا أن جوهر الكرم الأردني يكمن في البساطة والتضامن، وليس في المباهاة والمظاهر التي تدفع الأسر نحو الديون.
وفي ختام اللقاء، جدد الحاضرون العهد، معبرين عن انتمائهم الأصيل وغير المشروط لهذا الوطن، مؤكدين أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان، وأنهم يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، رمز العزة والوحدة الأردنية.
وقد شدد المتصرف العلاونه على أن نجاح هذه المبادرة لا يكمن في القرارات الإدارية، بل في التزام العشائر والأفراد بتحويلها إلى ميثاق شرف اجتماعي يترجم على أرض الواقع، لتعود للمناسبات بهجتها الحقيقية وهيبتها الأصيلة بعيداً عن أعباء التكاليف المرهقة.
**رسالة اللقاء كانت واضحة: لواء عين الباشا يقول كلمته بجرأة، مؤكداً أن التخفيف عن المواطن هو واجب وطني وضرورة اجتماعية، في ظل التوجيهات الملكية السامية بمساندة كل ما يخدم مصلحة الأردنيين
.jpg)

.jpg)





















