العياصرة: التصوير الفوتوغرافي لغة عالمية ينقل المعنى بلا حروف

قال أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة إن التصوير الفوتوغرافي يعد واحدا من الصناعات الثقافية المهمة والضرورية في الفن والعلوم والآداب، والإعلام والإعلان والترويج للمكان ونقل الرسائل الإنسانية.
وأضاف العياصرة، خلال رعايته اليوم الأحد حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" التي نظّمتها مديرية ثقافة البلقاء بالتعاون مع الفنان الفوتوغرافي سامي الزعبي، إن التصوير فن متميّز ولغة عالمية لا يحتاج فهمها لكلمات أو حروف، إذ ينقل المعاني والدلالات إلى الآخرين بسهولة لما يلامس به العواطف والمشاعر.
من جهتها، قالت مديرة ثقافة البلقاء الدكتورة منى سعود إن التصوير لغة بصرية تعبر عن العالم من حولنا بطريقة فنية ومبتكرة، وأصبحت أداة مهمة في توثيق الأحداث والتفاصيل ومصدر دخل للعديد من المصورين والمحترفين في مختلف مجالات التصوير.
وأشارت إلى أن المصور سامي الزعبي، لم يكتف بالتقاط الصور بل استطاع أن يحول اللحظات العابرة إلى قصص خالدة، ويعلمنا أن عين المصور هي نافذة الروح على تفاصيل الحياة.
وتضمن الحفل عرض فيلم ملخص عن الورشة ونتائج المتدربين "معرض فوتوغرافي إلكتروني" وتسليم الشهادات للمشاركين.
وعلى صعيد متصل، نظم منتدى الوسطية الفكر والثقافة، المخيم الإبداعي الثالث عشر بعنوان "نحو ثقافة تعمق الانتماء بأردن العز والكرامة".
وقال العياصرة خلال رعايته افتتاح المخيم إن الدولة الأردنية تأسست على مثلث الثقافة والطلاب والعسكر، وهو الذي جعل من التجربة الأردنية تجربة متميزة، واستثنائية، ومستقرة ومستمرة، مثمنا مبادرة المنتدى وإدارته على تنظيم هذا المخيم الإبداعي، في مدينة السلط.
من جهته، قال أمين عام المنتدى المهندس مروان الفاعوري، إن هذا المخيم يعد رسالة عميقة تؤكد أن السلط مدينة عقل وروح وإبداع، وأن أبناءها ما زالوا قادرين على إنتاج الجمال، وصناعة المعنى، والمساهمة في بناء الوعي الوطني والثقافي.
واضاف، "إننا في منتدى الوسطية نؤمن بأن الإبداع هو أحد أهم أدوات تعزيز الوسطية الفكرية، وترسيخ قيم الانفتاح، والحوار، والتعدد، وأن الاستثمار في الطاقات الشابة هو استثمار في مستقبل الوطن، وهويته، واستقراره الثقافي والاجتماعي".
وأشارت مديرة ثقافة البلقاء الدكتورة منى سعود إلى أن الهيئات الثقافية في محافظة البلقاء، تمثل ركيزة أساسية في المشهد الثقافي المحلي، وتلعب دوراً مهما في تعزيز الثقافة والفنون، وتسهم في تنمية المجتمع المحلي، لافتة إلى أن عدد الهيئات الثقافية في المحافظة بلغ 52 هيئة ثقافية متنوعة التخصصات.
وتضمن افتتاح المخيم فقرة الطفل العربي وفقرة شعرية / للشاعر علي الفاعوري وفقرة للفنانة خلود عودة .
















