عاجل || بتحريض مباشر من نتنياهو صحيفة إسرائيلية تهاجم بينيت بعد تقاربه من الاردن

هاجمت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية ، نفتالي بينيت، في أعقاب تقاريه من الاردن وموافقته على بيع الماء لها
ويبدو أن هذه الحملة على بينيت تتم بتوجيه من رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو الذي تدهورت العلاقات بين إسرائيل والأردن خلال مدة رئاسته منذ أن صعد للحكم في المرة الأولى عام 1996.
يشار إلى أن ولاية نتنياهو الأولى قد شهدت أزمة كبيرة تمثلت بمحاول فاشلة نفذها الموساد في عمان لاغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل عام 1997.
وحملت صحيفة "هآرتس" على نتنياهو أمس وقالت محررة الشؤون السياسية فيها نوعا لانداو إنه يعمل عمدًا لتخريب العلاقات الاستراتيجية مع الأردن.
واعتبرت أن معلقي الصحف اليمينية يخشون تحسين العلاقات الباردة مع الأردن في فترة بينيت بعدما تدهورت إلى حضيض غير مسبوق منذ توقيع اتفاق وادي عربة عام 1994 بسبب توجهات وسياسات نتنياهو.
من جهته، قال الصحافي اليميني ناداف هعتسني في حديث للقناة 12 للقناة إن الأردن يتصرف كـ"دولة عدو"، ، . في المقابل حمل المحلل السياسي في موقع "والا" براك رافيد على نتنياهو وقال يبدو أنه مصر اليوم على صنع أزمة أخرى مع ملك الاردن والذي انتصر على نتنياهو بأكثر من محفل ، وهذه المرة منه كرئيس المعارضة منوها لما قاله خلال اجتماع حزبه، الليكود، إذ نسبت له انتقادات للقاء بينيت مع الملك .
كما استعرض رافيد "أكاذيب نتنياهو" خلال اجتماع كتلة حزبه، موضحًا أن نتنياهو هاجم بينيت واتهمه بأنه أعطى المياه للأردن فيما يقوم الاردن بإعطاء النفط لإيران. وأشار أيضًا لزعم نتنياهو أن الاردن وافق على نقل أنبوب نفط من العراق، التي تسيطر عليها إيران، عن طريق الأردن إلى مصر، وبذلك تمكين طهران اقتصاديًا ومساعدتها في بناء اقتصادها وبرنامجها النووي".
وذكر رافيد بأن المداولات حول أنبوب النفط المذكور بدأت عام 2015، عندما كان نتنياهو رئيسًا للحكومة، ومنذئذ لم يحدث الكثير في هذا الموضوع. وكان نتنياهو قد قال أيضًا خلال اجتماع كتلة الليكود، إنه منذ تنصيب "حكومة التغيير"، الضعيفة مقابل إيران، ابتعدت دول عربية عن إسرائيل وبدأت تدنو من إيران.
لكن رافيد ذكر أيضًا بلهجة ساخرة بأن "نتنياهو محق بأمر واحد، وهو تسخين العلاقات بين السعودية وإيران وحتى أنهما أجريتا مفاوضات سرية في العراق. إلا أن هذا كله حدث قبل عدة أشهر وعندما كان نتنياهو لا يزال رئيسًا لحكومة إسرائيل".
واستذكر رافيد أن نتنياهو كان قد هاجم بينيت، قبل أسابيع، مستخدمًا العلاقات مع إدارة بايدن وتابع منوها للحقيقة غير المعلنة في هذا المضمار "نتنياهو ليس مرتاحًا بالتأكيد من الدعوة التي تلقاها بينيت إلى القصر في عَمان أو من العناق الذي تحصل عليه حكومته من إدارة بايدن. مسموح لنتنياهو أن يهاجم الحكومة وأن يحاول إسقاطها، لكن الأكاذيب التي ينثرها في الأسابيع الأخيرة، خاصة بكل ما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة ودول عربية، تبدو كأنها محاولة لتدمير العلاقات الخارجية لإسرائيل خدمة لمآرب سياسية داخلية وشخصية".
















