تكريم القيادة الهاشمية: الشيخ جمال عوده الحويطات يهنئ جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة جلوسه على العرش

في مناسبة تاريخية تعكس روح الانتماء والفخر لدى الأردنيين، يوجه الشيخ جمال عوده الحويطات تهنئته القلبية لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بمناسبة جلوسه على العرش الملكي الهاشمي. تأتي هذه المناسبة لتؤكد على مدى ارتباط الشعب الأردني بقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة في بناء مستقبل أفضل للأردن.
تعد هذه اللحظة بمثابة تجديد للعهد والولاء لجلالة الملك، حيث يسجل التاريخ أن القيادة الهاشمية كانت دوماً رمزاً للاستقرار والتقدم في وجه التحديات. إن جلالة الملك عبد الله الثاني لم يكن مجرد قائد، بل كان دوماً مثالاً يحتذى به في الحكمة والشجاعة، حيث استطاع أن يقود الأردن نحو بر الأمان رغم الظروف الإقليمية والدولية المعقدة.
وفي هذا السياق، يبرز دور سمو الأمير المحبوب الأمير حسين، الذي يمثل الجيل الجديد من القيادة. إن الشباب الأردني ينظر إلى سموه كقدوة، حيث يتمتع برؤية عصرية تسعى لتحقيق تطلعات الشعب الأردني في مختلف المجالات، مما يعكس التزام القيادة بتعزيز دور الشباب وتمكينهم.
إن الأردن، بفضل قيادته الرشيدة، سيبقى دائماً شامخاً في وجه كل المؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره. فالشعب الأردني معروف بولائه وإخلاصه، وهو دائماً مستعد للدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الهوية الوطنية. إن التصدي للمؤامرات التي تحاول النيل من الأردن هو واجب وطني يتطلب تضافر الجهود من الجميع.
بهذه المناسبة، يجدد الشيخ جمال عوده الحويطات تأكيده على أن الأردن سيبقى دوماً حريصاً على دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث لا يمكن الفصل بين مصير الأردن ومصير فلسطين. إن القدس، بقدسيتها، ستبقى في صميم اهتماماتنا، وسنبقى كأردنيين حريصين على الوقوف مع الحق والعدالة.
في الختام، نؤكد أن التهاني لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير حسين ليست مجرد كلمات، بل هي تعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بقادتنا الذين يعملون بلا كلل من أجل رفعة الوطن وسعادة المواطن. نتمنى لجلالته دوام الصحة والعافية، ونسأل الله أن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه الأبي.



















